تمكنت الحملة الأمنية المكبرة بمركز ومدينة بلقاس من استعادة 108 أفدنه ملك للمنطقة الصناعية بجمصة قيمتها مليار وستمائه مليون جنيه استولت عليها احدي جمعيات الاستصلاح وتم توزيعها علي 18 عضوا من أعضاء الجمعية دون علمهم بأن هذه الأرض ملك للمحافظة. صرح المهندس إبراهيم ذكريا المراقب العام للتعاونيات واستصلاح الأراضي بالدقهلية بأن جمعية الجهاد ملتزمة بتسكين الأعضاء داخل حدود الجمعية كونهم أعضاء أساسيين ومن حقهم استلام أراض بدلا من التي تم تسكينهم عليها بالخطأ عام 2006. التقت "المساء" بالأهالي المتضررين وقالوا لسنا طرفا ولكن مجلس إدارة الجمعية قام بتسكيننا في هذه المساحة دون علم بأنها املاك دولة وقمنا بالزراعة وبناء منازل علي انها ملكنا ونوه المتضررون للمراقب العام بأن هناك مساحات زائدة بجمعية الجهاد استولي عليها أعضاء دون وجه حق وأن هذه المساحات هي اراضينا واستجاب المراقب العام لطلب "المساء" والمتضررين بتشكيل لجنة ومراجعة أراضي الأعضاء وتقسيم مساحة 5000 فدان علي الأعضاء ليتم ضم الأعضاء المتضررين إلي أعضاء الجمعية وتقسيم المساحة عليهم بالتساوي ومعالجة ما افسده السابقون. أضاف المحاسب محمد فريد الشيوي رئيس مدينة بلقاس أن لجان استرداد أراضي أملاك الدولة تمكنت من استرداد 70 فدانا تابعة لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة بناحية قلبشو استولي عليها العربان وحولوها إلي سكنات للمواشي والأغنام منذ سنوات. أضاف رئيس مدينة بلقاس أن الظهير الصحراوي للدقهلية به مئات الأفدنة بين الجمعيات وهناك لجان تعمل يوميا لاستردادها جمعيا حيث تم استرداد أكثر من 700 فدان منذ بداية عمل اللجان. شارك في الحملة ضباط وقوات من الجيش والشرطة بقيادة اللواء عماد يحيي مساعد مدير الأمن لفرق غرب والعقيد ياسر غانم رئيس فرع البحث الجنائي لفرق غرب والرائد أحمد لطفي رئيس مباحث مركز الستاموني.