أبقي الرئيس الأمريكي. دونالد ترامب. الباب مفتوحا أمام إمكان التفاوض علي اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. وذلك بعد أيام من تصعيد كلامي بينه وبين مسؤولي نظام طهران. وقال في كلمة لقدامي المحاربين في المعارك الخارجية بولاية ميزوري: "سنري ماذا سيحدث. لكننا مستعدون للتوصل إلي اتفاق حقيقي وليس الاتفاق الذي توصلت إليه الإدارة السابقة الذي يمثل كارثة". وبدأ التهديد والوعيد بين الطرفين. بعدما حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني ترامب. من عواقب من مواصلة ما سماها ب"السياسات العدائية لإيران". وسارع ترامب إلي الرد علي نظام طهران عبر "تويتر": "إلي الرئيس الإيراني روحاني. لا تحاول أبدا تهديد الولاياتالمتحدة مرة أخري. وإلا ستعاني من عقبات وخيمة". وأضاف: "لم نعد دولة تتهاون مع كلماتكم المختلة بشأن العنف والموت. كن حذرا". وأوضح 12 من المسؤولين الحاليين والسابقين إن هذه الحملة. التي يدعمها وزير الخارجية. مايك بومبيو. ومستشار الأمن القومي. جون بولتون. تهدف إلي العمل بالتنسيق مع حملة ترامب للتضييق علي إيران اقتصاديا من خلال إعادة فرض عقوبات صارمة عليها. وزادت كثافة هذه الحملة منذ انسحاب ترامب من اتفاق عام 2015. الذي وقعت عليه 7 دول لمنع إيران من صنع أسلحة نووية.