حققت بعثة الملاكمة المشاركة في بطولة البحر الأبيض المتوسط المقامة في تراجوانا الإسبانية انجازاً غير مسبوق باحراز ثلاث ميداليات ذهبية وضعت الملاكمة المصرية في المركز الأول بالترتيب العام متقدمة علي اسبانياوفرنساوتركيا وإيطاليا. وبذلك ارتفع عدد الميداليات المصرية الي 45 ميدالية منها 18 ذهبية و11 فضية و16 برونزية. وأصحاب الميداليات الذهبية الثلاث هم: عبد الرحمن عرابي الذي فاز بذهبية وزن 81 كيلو بعد فوزه علي بطل تركيا ووليد سعيد صاحب ذهبية وزن 69 كيلو بعد فوزه علي لاعب اسبانيا 4/1 ويسري رزق صاحب ذهبية وزن 91 كيلو بعد فوزه علي المغربي. ويكون بذلك سابع أيام البطولة هو يوم لعبة "الفن النبيل" بعيداً عمن هربوا من تمثيل مصر وكان الجميع يتوقع احراز ميدالية واحدة مضمونة فتأتي 3 ذهبيات دفعة واحدة لتحافظ علي تقدم أبطال مصر في المنافسة والزحام علي المراكز الأولي لمصر وسط أبطال العالم. وصرح د. عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة بأنه سجد شكراً لله بعد تحقيق عرابي ووليد يسري ميداليتهما الذهب وقال: شكراً لأسرة الملاكمة المصرية وشكراً للجهاز الفني مستر اولسيوس والمدرب الوطني سعيد حسن وجميع المساعدين في تجهيز الأبطال. فلقد عوضنا الله بهذه النتائج لاخلاصنا واخلاص أبنائنا الرجال. وعن النتائج الأخيرة علق ممدوح الششتاوي مدير اللجنة الأوليمبية بأن جميع أفراد البعثة كانوا وراء الملاكمة الذين أثبتوا بحق أنهم أهل للمسئولية بعد تحقيق وعدهم بأنهم سيحرزون الذهب وفعلوها الرجال كما يقال. وعن الفروسية قال إن الفارس المصري عبدالقادر سعيد توج ببرونزية مسابقات قفز الحواجز بفارق جزءين من الثانية عن الفرنسي صاحب الميدالية الفضية. جاء هذا الفوز بعد منافسة شديدة مع 57 فارساً من أقوي فرسان العالم مثل فرنسا وإيطاليا والبرتغال الحاصلة علي ذهبية الفرق ويمتلكون خيولاً يتجاوز سعر الحصان الواحد مليون يورو. ورغم قلة الامتحانيات وعدم توافر الدعم الكافي واحتياج رياضة الفروسية لأموال طائلة. وكذلك اصابة حصان الفارس عبد القادر سعيد قبل آخر سد. ولكن نظراً لعزمه وقوة ارادته تغلب الفارس علي الاصابة وساعده الحصان وانتصر في النهاية وسط تصفيق وتشجيع متواصل من الجماهير الحاضرة. وسلم جوائز البطولة المهندس هشام حطب نائب رئيس مجلس ادارة حوض البحر الأبيض ورئيس مجلس ادارة اللجنة الأوليمبية المصرية. وقد أشاد د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بإنجازات البعثة المصرية. وهو يتواصل مع رئاسة البعثة يومياً للاطمئنان عليها. علماً بأن ختام الدورة اليوم.