حقق منتخب مصر للغواصات الآلية إنجازا علميا وتاريخيا والفوز بالمركزين الأول والثالث في النهائيات الدولية لمسابقة الغواصات الآلية ROV . التي أقيمت بمدينة سياتل بالولايات المتحدةالأمريكية. وقدمت المصرية للاتصالات We الراعي الرسمي لمنتخب مصر للغواصات الآلية كل الدعم المادي والمعنوي المطلوب لمساعدة منتخب مصر في تحقيق هذا الانجاز العالمي. وفاز بالمركز الأول علي مستوي العالم فريق فورتكس "Vortex" من جامعة الاسكندرية وفاز بالمركز الثالث فريق (MIA) من جامعة الاسكندرية أيضاً . وجاء الفريق الروسي في المركز الثاني. واستطاعت الفرق المصرية المشاركة التفوق علي 19 فريق من أفضل دول العالم في تكنولوجيا الروبوتات البحرية. كما استطاع المنتخب المصري ابهار العالم والاستحواذ علي تقدير وإعجاب لجان التحكيم الدولية ومحكمي وكالة ناسا. حيث خاضت الفرق المصرية منافسات شرسة مع اكثر من 20 فريق من مختلف دول العالم. واستطاع فريق Vortex الذي حصد المركز الاول الفوز بجائزة اكبرعدد من نقاط لتحقيقه أطول عمق للروبوت في الماء. بينما فاز فريق MIA بجائزة افضل روبوت بأقل تكلفة الي جانب حصوله علي المركز الثالث. وشاركت الفرق المصرية ضمن هذه المسابقة ممثلا عن العالم العربي. وتهدف المسابقة لتحقيق طفرة في تطوير مستقبل صناعة الروبوتات البحرية. ورفع كفاءة وخبرات الكوادر البشرية خاصة فيما يرتبط بالتقنيات الحديثة لهذه الصناعة. بالإضافة إلي توطين الصناعة التكنولوجية المتطورة في المنطقة العربية. وتأهيل الكفاءات والخبرات المحلية القادرة علي استخدام وتطوير هذه التقنيات. وتعزيز إنشاء شركات صغيرة ومتوسطة في هذا المجال وتعظيم . وياتي العائد من استخدامات تكنولوجيا الروبوتات تحت الماء. علي دورها في التنقيب عن البترول والغاز والكشف عن الاثار وحطام السفن والطائرات وإصلاح كوابل الاتصالات البحرية. وصرح المهندس أحمد البحيري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات we قائلاً:" سعداء بما حققه الشباب المصري المبدع وتتويجه بالمركزين الأول والثالث وتسجيلهم نجاح دولي جديد يضاف إلي سجل انجازاتنا العلمية. ونحن نهتم بدعم الشباب ورعاية المواهب التكنولوجية الواعدة ونشر ثقافة ريادة الاعمال ودعم الابتكار لدي الشباب والعمل علي تطوير مهاراتهم. من خلال تسخير كافة إمكانيات وطاقات الشركة لدعم الشباب المصري وتوصيلهم للعالمية. والوقوف خلفهم في كافة المجالات وخاصة العلمية والتكنولوجية والتي ستساهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية والاقتصاد في مصر.