التعادل الأخير لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك وسط جماهيرهما أمام الجونة والطلائع الذي أصاب الجهاز الفني للناديين بحالة غضب شديدة وهو ما دفعهم بالتلويح بكارت الدفع باللاعبين الصاعدين بعد أن منح كل من جوزيه والمعلم حسن شحاتة الفرصة للنجوم الكبار ولكن كما هو واضح انهم لم يحسنوا استغلال تلك الثقة ولم يكونوا عند حسن الظن بهم فخسر الأهلي أربع بطولات في أقل من أسبوع.. وضاع حلم الزمالك في استعادة لغة البطولات عندما أهدر فرصة ذهبية للفوز بكأس مصر في ظل غياب منافسيه الكبيرين الأهلي والإسماعيلي.. وامتدت حالة التراجع في أداء الفريقين لمسابقة الدوري فمضي منها 3 أسابيع ولم يقدم نجوم الفريقين الأداء المنتظر منهم باستثناء سداسية الزمالك في غزل المحلة المتواضع والمرتبك جدا فنيا واداريا لذلك أصبحت مباريات الأسبوع الرابع بمثابة فرصة أخيرة لهؤلاء النجوم خاصة في الزمالك فقد أكد المعلم لنجوم الفريق إذا لم يصححوا أوضاعهم في لقاء الانتاج الحربي فسيكون مصيرهم دكة البدلاء أما في الأهلي فقد يلجأ جوزيه للتخلي عن مجاملته الواضحة في إشراك بعض النجوم والتي لم تدخل الفورمة المطلوبة وهو ما أدي حتي الآن لفشله في تثبيت تشكيل وهو الأمر الذي انعكس علي ارتباك خطوط الفريق وفقدانه الانسجام والتفاهم فكان من الطبيعي اهتزاز النتائج وتعرضه لنزيف مبكر في النقاط بينما يسعي الأهلي للدفاع عن لقب درع الدوري بطولته المفضلة.. وبالتالي فإن المواجهة غداً مع الاتحاد السكندري فرصة أخيرة لنجوم الأهلي وقد تكون لجوزيه.. بعد أن فاض الكيل بالجماهير لقناعتها بأنه لا توجد مبررات لهذا التردي في المستوي العام لفريقها لأنه يعج.. ويكتظ بالنجوم الذين يفوقون عددا أقرانهم في باقي الاندية الأخري.. وفي الوقت نفسه أري أن المصري البورسعيدي مطالب بتصحيح أوضاعه وهو يلعب وسط جماهيره مع سموحة الجريح والذي لن يكون صيدا سهلا وهو ما يعني أن نجوم المصري مطالبون ببذل أقصي جهد والتركيز الشديد في الأداء والفرص المتاحة لأن سموحة سيقاوم بشراسة.