فرحة في منزل الثالثة علي الجمهورية دبلوم الثانوي التجاري بقرية ميت بدر حلاوة باريس مصر

كانت قرية ميت بدر حلاوة باريس مصر التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية علي موعد مع الفرحة والسعادة عندما انطلقت الزغاريد من منزل الطالبة ايمان شوقي أمين أبو حسين الثالثة علي الجمهورية بدبلوم الثانوي التجاري نظام 3 سنوات بعد حصولها علي مجموع 570 درجة من 580 المجموع الكلي وبنسبة نجاح 98.27%.
كانت الطالبة إيمان قد فوجئت باتصال هاتفي من سمير جمعة مدير مدرسة ميت بدر حلاوة الثانوية التجارية يبلغها بنجاحها وتفوقها بعد حصولها علي المركز الثالث علي مستوي الجمهورية والأولي علي قطاع الغربية والدقهلية والمنوفية ثم توالت بعدها الاتصالات من اللواء علاء الدين يوسف رئيس مركز ومدينة سمنود الذي قدم لها التهنئة لتفوقها وحصولها علي المركز الثالث.
لتنطلق بعدها الزغاريد من داخل منزل الحاج شوقي أمين أبو حسين الذي يعمل نجاراً مسلحاً ويتوافد بعدها الجيران علي تقديم التهاني للطالبة وأسرتها وقد انتقلت "المساء" الي منزل الطالبة بقرية ميت بدر حلاوة مركز سمنود والذين يطلقون عليها باريس مصر لعمل معظم ابنائها في فرنسا.
حيث التقت الطالبة وأسرتها والتي عبرت عن فرحتها وسعادتها مؤكدة انها كانت تتوقع تفوقها بعد حصولها علي المركز الأول في الصفين الأول والثاني علي المدرسة ولكن حصولها علي المركز الثالث علي مستوي الجمهورية كان بمثابة مفاجأة لها وأشارت بانها متفوقة في دراستها منذ نعومة أظافرها وحصلت علي مجموع كبير في الشهادة الاعدادية بنسبة 91% ورغم ان هذا المجموع كان يؤهلها للالتحاق بالثانوي العام لكنها فضلت بالاتفاق مع مجموعة من صديقاتها الالتحاق بالثانوي التجاري حيث تري نفسها مع زميلتها في هذا المجال ونفت الطالبة ان تكون ظروف أسرتها المادية وراء التحاقها بالتعليم الفني المتوسط رغم حصولها علي مجموع كبير كان يؤهلها للالتحاق بالثانوي العام وقالت ان والدها يعمل نجار مسلح بينما والدتها ربة منزل ولها شقيق أكبر يدعي حمادة حاصل علي دبلوم ثانوي صناعي ويعمل حالياً مع والده نجاراً مسلحاً بينما شقيقتها الثانية واسمها غادة فهي حاصلة أيضاً دبلوم ثانوي تجاري ومتزوجة بينما هي أصغر أشقائها كما أكدت بأنها لم تحصل علي أي دروس خصوصية واعتمدت علي تلقي الدروس بالمدرسة من خلال انتظامها طوال العام وكانت تذاكر يومياً حوالي 3 ساعات بانتظام ولكن تضاعفت ساعات المذاكرة التي سبقت الامتحان لتصل لأكثر من 10 ساعات يومياً ووجهت الطالبة الشكر لأسرتها وخاصة والدتها التي كانت توفر لها الأجواء المناسبة للمذاكرة وتسهر علي خدمتها حتي موعد التوجه للجنة لأداء الامتحان وأضافت انها تسعي لتحقيق حلمها للالتحاق بكلية التجارة حيث ستسعي للتفوق والحصول علي أعلي التقديرات من أجل تحقيق حلمها الأكبر للعمل بأحد البنوك الكبري كما اشارت انها تمارس بعض الهوايات مثل القراءة في الأدب لبعض العملاقة أمثال طه حسين ونجيب محفوظ وأحمد بهجت بالإضافة لهواية الرسم.