أمرت نيابة كفر الدوار برئاسة المستشارين عادل الشرنوبي وحسن جاويش بإشراف المستشار محمد شلبي. بحبس الطالب عبدالرحمن السقا المتهم بقتل والديه. بمنزله بمساكن التمليك بكفر الدوار 4 أيام علي ذمة التحقيقات. كان فريق من النيابة العامة. قد انتقل برفقة المتهم لمعاينة مسرح الجريمة بمنزل الأسرة وإعادة تمثيلها وتصويرها. وسط ترقب الأهالي الذين لا زالوا غير مصدقين. ما فعله الابن بوالديه. كان اللواء علاء الدين عبدالفتاح مدير أمن البحيرة قد تلقي إخطارا بالواقعة من اللواء محمد هندي مدير المباحث الجنائية. حيث تبين مصرع أحمد ح أ "64 سنة" موظف بالمعاش وزوجته ليلي ح إ "58 سنة" ربة منزل بالشقة محل سكنهما بمساكن التمليك منطقة الحدائق دائرة قسم كفر الدوار. تبين للمقدم حسام أبووافية بإشراف اللواء عبدالغفار الديب رئيس مباحث البحيرة والعميد حازم عزت رئيس فرع البحث الجنائي وجود جثتي المجني عليهما داخل دورة المياه بالشقة يرتديان كامل ملابسهما وإصابتهما بطعنات متفرقة بالصدر والبطن والعثور بجوارهما علي ملابس داخلية بيضاء اللون عليها آثار دماء وفانلة ممزقة بنطال وسلامة جميع أبواب ونوافذ الشقة وعدم وجود بعثره بمحتوياتها. أسفرت الجهود الأمنية. عن ضبط المتهم بشارع قنديل دائرة قسم شرطة أول المنصورة وبحوزته 3 هواتف محمولة خاصة بوالديه المجني عليهما وقرط ذهبي ودفتر توفير وبطاقة رقم قومي خاصين بوالدته. بمناظرة المتهم تبين إصابته بجرحين قطعيين بإصبع السبابة باليد اليسري وآخر بكف اليد اليمني. وكذا وجود آثار دماء علي بنطاله وحذائه. أكدت مصادر أن الطالب المتهم بقتل والديه لم يكمل تعليمه الثانوي ومتعثر دراسيا لمروره بظروف نفسية بالغة الصعوبة وكان دائم الشجار مع والديه. وكان يتعاطي أدوية مخدرة لعلاج الأمراض النفسية خاصة مع مروره بنوبات عصبية حادة أكثر من مرة. من ناحية أخري. أثار منشور لأحد أصدقاء الطالب المتهم. حالة من الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي. حيث تم بث الرسالة عبر "جروب" لشباب مدينة كفر الدوار. وفيها يدعي صديق الطالب المتهم. أن صديقه كان يعاني من مرض نفسي عضال. غير أنه لم يكن يوماً مدمنا للمخدرات. أشار صديق المتهم إلي أن مشاكل "عبده" بدأت من الصف الثاني الثانوي. حيث كان يستمع ويري أشياء. وبدأ الذهاب للأطباء النفسيين لكن دون جدوي. بعدها لم يعد يغادر المنزل. ثم لازم المسجد لفترة. لكن نظرات الدهشة من الناس دفعته لترك المسجد. ليبدأ الخروج للناس مجدداً وتدخين السجائر. لكن الهواجس عادت أقوي مما كانت وتلا ذلك الفشل الدراسي. أشار الصديق في رسالته إلي أن الفكرة الشيطانية التي استحوذت علي رأس صديقه. أن يقتل من حوله. وأنه بدأ الهرب للعمل في أماكن بعيدة. قبل أن يعود ويرتكب جريمته.