دمشق- وكالات الأنباء: قصفت قوات الجيش السوري بعشرات الصواريخ وبالبراميل المتفجرة. للمرة الأولي منذ عام. أحياء تحت سيطرة المسلحين في مدينة درعا جنوبسوريا. مما تسبب بفرار عشرات العائلات نحو الحقول المجاورة. وكثفت قوات الجيش السوري منذ أسبوع قصفها علي محافظة درعا. وتحديدا ريفها الشرقي. مما يُنذر بعملية عسكرية واسعة في هذه المنطقة. وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قوات النظام استهدفت أحياء سيطرة الفصائل المعارضة في المدينة بأكثر من 55 صاروخا من نوع أرض-أرض قصيرة المدي. وأفاد عن إلقاء مروحيات تابعة للنظام. 4 براميل متفجرة علي الأقل غربي المدينة. للمرة الأولي منذ أكثر من عام". ولم يتمكن المرصد من توثيق أي خسائر بشرية. ودفعت الغارات الكثيفة ليلا المدنيين الي النزوح داخل المدينة. وتوجه عشرات العائلات من أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم إلي حقول الزيتون المحيطة بالمدينة سيرا علي الأقدام وعلي متن دراجات نارية. ولجأت بعض العائلات إلي خيم أو غرف صغيرة تم بناؤها بعد اندلاع النزاع في تلك الحقول. مشيرة إلي حالة من الخوف والهلع من جراء القصف العنيف. وصعدت قوات الجيش السوري منذ الثلاثاء الماضي قصفها علي الريف الشرقي لمحافظة درعا. قبل أن تستهدف مدينة درعا في اليومين الأخيرين. ووثق المرصد نزوح أكثر من 17 ألف مدني جراء الاشتباكات غالبيتهم من ريف درعا الشرقي. وأوضح أن عددا منهم يقترب من الحدود مع الأردن بحثا عن الأمان. وحذرت الأممالمتحدة من تداعيات التصعيد علي نحو 750 ألف شخص في مناطق سيطرة المسلحين في الجنوب في وقت أعلن الأردن فيه عدم قدرته علي استيعاب موجة لجوء جديدة.