أكدت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن مصر تسير علي الطريق الصحيح وأن اقتصادها القومي سوف يتحسن بشكل كبير رغم الأزمات التي تعرض لها في أعقاب الثورة.استعرضت أبوالنجا علي هامش مؤتمر "تحفيز النمو والاستثمار خلال الفترة القادمة" التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر خلال المرحلة الانتقالية الراهنة ورؤي الاصلاح التي تنتهجها الحكومة المصرية والفائدة المحققة من الاستفادة من التجارب السابقة لدول أوروبا الشرقية لاستخلاص الدروس المستفادة وتجنب الأخطاء..كما استعرض كل من رئيس وزراء بولندا والتشيك تجارب وخبرات دول شرق أوروبا في التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية خلال المراحل الانتقالية التي شهدتها هذه الدول.. حيث أشاروا الي عدم تلقيهم الدعم الكافي من هذه المؤسسات.. مؤكدين أن الوضع حالياً مهيأ بشكل أفضل وإيجابي لدول الربيع العربي في هذا الصدد.. خاصة في ضوء الاهتمام المتزايد الذي توليه مؤسسات التمويل الدولية لاعادة بناء دول المنطقة. من ناحية أخري تطرقت كلمات مؤسسات الأعمال المصرية المشاركة في المؤتمر الي الصعوبات الحالية التي يشهدها الاقتصاد المصري والأولويات لدعم الاقتصاد في هذه المرحلة وخاصة ما يتعلق بخلق مزيد من فرص العمل ودعم وتشجيع دور القطاع الخاص. كما تم أثناء المؤتمر عقد جلسات متوازية تتناول مناقشة عدد من الموضوعات الهامة والتي تشمل : "دعم النمو وخلق فرص العمل من خلال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة. الاستثمار في مجال الأمن الغذائي. الكفاءة في إدارة الموارد الاقتصادية. الاعتماد علي الابتكار لتطوير صناعات تتمتع بمميزات تنافسية". يهدف المؤتمر الي نقل خبرات دول عمليات البنك الأوروبي لاعادة التعمير والتنمية في وسط وشرق أوروبا وتحديد أولويات القطاعين العام والخاص علي المديين القصير ومتوسط الأجل.. بالاضافة الي بحث سبل تحفيز الاستثمار في مصر عقب ثورة 25 يناير. الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يأتي في إطار انتهاء البنك من عملية التقييم الفني للمطلب المصري وكذلك الموافقة علي تفعيل صناديق التعاون في مصر.. بحيث تتم الاستفادة من خبرات البنك في المرحلة الراهنة كخطوة أولي نحو استفادة الجانب المصري من موارد البنك بصورة كاملة.