وسط فرحة غامرة في مسجد المشير حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي الإنسان علي الاحتفال بعيد الفطر المبارك وسط المصابين في العمليات الحربية وأبناء الشهداء بعد أداء صلاة العيد. قام الرئيس بتوزيع الهدايا علي الأطفال ومتحدي الإعاقة وفاء لتضحيات الرجال وتنفيذاً للمبادرة التي أطلقها الرئيس في الندوة التثقيفية السابعة والعشرين لرعاية من ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن وحرص الرئيس علي مصافحة الحضور وتناول معهم وجبة الإفطار. ألقي الدكتور أسامة الأزهري من كبار علماء الأزهر الشريف خطبة عيد الفطر المبارك تحدث خلالها عن فضل القرآن في إرساء أسس الحضارة بما يحمله القرآن من دعوة إلي العلم والعمل وإعمال العقل والترابط والتماسك والدعوة إلي التكافل بين المجتمع واكتشاف وتنمية القدرات والملكات الإبداعية التي تساهم في البناء والتنمية ومواجهة الصعاب من أجل تحقيق الأهداف والغايات. عقب الصلاة وتأكيداً علي دعم واهتمام الدولة بأبناء وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية والأيتام ومتحدي الإعاقة شارك السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة المئات من الأسر مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك وذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الشباب ووزارة التضامن الاجتماعي بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة والتأكيد علي رعاية واهتمام الدولة المصرية بذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم فئة عزيزة من أبناء مصر. تضمن الاحتفال الذي تنظمه إدارة الشئون المعنوية بمشاركة عدد من الشركات الوطنية المصرية علي مدار أيام عيد الفطر المبارك العديد من العروض الفنية والفقرات الترفيهية تشمل عروض السيرك والساحر ومسرح العرائس وتجهيز مناطق مفتوحة لألعاب الأطفال إلي جانب العديد من الهدايا المادية والتذكارية للمئات من أسر الشهداء والمصابين. حرص الرئيس علي مصافحة الأسر الموجودة بالاحتفال ومشاركتهم تناول وجبة الافطار مؤكداً علي اعتزاز وتقدير الشعب المصري بتضحيات أبنائه الذين قدموا دماءهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي ودفاعاً عن استقراره. كما قام الرئيس بتكريم عدد من أبناء الشهداء من المراحل العمرية المختلفة وتسليمهم الهدايا التذكارية ومشاركتهم مظاهر الفرحة بالعيد باعتبارهم طاقة ايجابية تبعث علي الأمل والإرادة والتحدي لاستكمال مسيرة الوطن نحو البناء والتقدم وبما يليق بتضحيات أبنائه جيلاً بعد جيل.