تسببت "الموجة الحارة" في عزوف المواطنين عن النزول للشوارع وخلت من المارة بشكل كبير.. بالإضافة إلي فساد كميات كبيرة من الخضر والفاكهة بالأسواق. استغل التجار الحر الشديد لرفع أسعار الثلج ووصل اللوح ل 15 جنيهاً.. بينما هرب الشباب من الحر للاستحمام بالترع والمصارف.. أما السائقون خاصة سائقي الشاحنات فلجأوا للمساجد المكيفة واصطفت الشاحنات أمام بيوت الله. كفر الشيخ - صلاح طوالة: خلت شوارع كفر الشيخ من المارة والتزم الأهالي بمنازلهم لتجنب أشعة الشمس بينما لجأ أغلب المواطنين للقبعات للوقاية من الحر أو وضع بعض الصحف علي رؤوسهم. كما فسدت كميات كبيرة من الطماطم لشدة الحرارة وعدم شرائها من قبل المواطنين أما الثلج فارتفعت أسعار اللوح ليصل إلي 15 جنيهاً للوح الواحد وذلك بعد تكالب أصحاب محلات الأسماك علي الشراء حفاظاً علي كميات الأسماك التي يتم عرضها في هذا الحر الشديد. كما هرب بعض المواطنين إلي نهر النيل ليستقلوا المراكب النيلية والمشي علي الكورنيش كما قام أصحاب محلات الأسماك بتخفيض الأسعار لتشجيع المواطنين علي الشراء ووصل كيلو البلطي الكبير إلي 20 جنيهاً والبوري الكبير إلي 30 جنيهاً بعد أن كان يباع بسعر 55 جنيهاً. من ناحية أخري شهد مصيف بلطيم زحاماً شديداً من المصطافين كما قام شباب وأطفال القري بالاستحمام في الترع والمصارف. كما لقي طالب بالصف الأول الثانوي. من مدينة مطوبس مصرعه غرقاً في مياه النيل فرع رشيد بعد أن نزل للاستحمام للهروب من درجة الحرارة المرتفعة. تلقي اللواء أحمد صالح. مدير أمن كفر الشيخ إخطاراً من العميد محمد عمار مدير المباحث الجنائية بورود إشارة من مأمور مركز مطوبس بوجود بلاغ بقيام قوات الإنقاذ النهري بانتشال جثة طالب يدعي "م. أ. س" 16 سنة. بعد نزوله المياه. حيث جرفه التيار لعدم إجادته السباحة. بسؤال والده أقر بما جاء في التحريات. ولم يتهم أحداً. وبالعرض علي النيابة قررت التصريح بدفن الجثة بعد ورود تقرير مفتش الصحة. والذي أفاد بأن سبب الوفاة اسفكسيا الغرق. بلقاس - أيمن العماوي: اصطفت الشاحنات بطريق رافد المنصورة جمصة علي الجانبين ولجأ السائقون إلي بيوت الله للحماية من شدة الحرارة وهرب شباب القري المجاورة بمصيف جمصة إلي الشواطئ في مجموعات بالدراجات البخارية. الشرقية - عبدالعاطي محمد: تسبب ارتفاع درجة الحرارة في نشوب حريق بسيارة ميكروباص أثناء وقوفها بموقف الزراعة بمدينة الزقازيق مما أدي لتفحمها بالكامل دون وقوع إصابات. تلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية بنشوب النيران بالسيارة واحتراقها بسبب حرارة الجو.