تفشت ظاهرة سرقة أغطية بالوعات الصرف من شوارع بورسعيد مما يعرض حياة المارة للخطر وأيضاً تلف السيارات.. المواطنون استغاثوا بالاحياء وكان ردهم "نعملكوا إيه؟!!". قال مجدي بكري "مدرس" الشوارع العمومية تسرق منها أغطية البالوعات.. وللأسف الحرامي لا يهمه إلا أن يحصل علي المال مما يعرض حياة الكبار والصغار للخطر ويجب معاقبة تاجر الخردة الذي يعلم تماماً انها مسروقة. أضاف محمد علي الحناوي: انتشرت ظاهرة سرقة أغطية بالوعات المجاري خاصة في حي الزهور والضواحي مما يعرض حياة الناس للخطر وسلامة المرفق للضرر وخسائر بملايين الجنيهات للشبكة والمحطات. ونقترح تخصيص مكافأة لمن يرشد عن لصوص سرقة أغطية البالوعات الذين يسرقونها ويبيعونها لتجار الخردة بمبالغ زهيدة وعلي الشركة ايجاد بدائل للأغطية بخامات أخري غير الحديد والظهر الذي يباع ومراجعة تجار الخردة والتضييق عليهم والتنبيه بأن من يضبط لديه غطاء بالوعة سيتم معاقبته وفقاً للقانون لانها ممتلكات عامة وتعرضه للمساءلة الجنائية. أشار تامر الجيار إلي ضرورة توجية حملات من مباحث الأقسام علي محلات الخردة ومن يجدون عنده غطيان يتم تحرير محضر شراء مسروقات حكومية ويغلقون محله وللأسف حي الزهور صناديق القمامة نادرة الوجود فيه وتسرق أيضاً وتباع خردة مثل أغطية بالوعات الصرف الصحي كما أن وضع بدائل أخري غير سليمة من الخشب والطوب وإطارات الكاوتش لسد هذه البالوعات ليس هو الحل. قال مصطفي أحمد محمد "أعمال حرة" فوجئت أثناء خروجي من منزلي بمنطقة المروة بحي الزهور بسرقة الغطاء الزهر وهذه ليست المرة الأولي وقمنا بعمل غطاء من الأسمنت بعد أن اشترينا غطاء آخر للبلاعة ولكن تمت سرقته أيضاً نناشد رئيس حي الزهور ضرورة إيجاد حل سريع لهذه الظاهرة. أضاف وفيق حمدي بأن الحرامية لم يتركوا شيئاً إلا وسرقوه.. حتي غطيان بالوعات الصرف الصحي خاصة بمنطقة حرفيين زرزارة أصبحت نهباً ومرتعاً للصوص.. نحتاج إلي نظرة من مسئولي حي الضواحي.