تثير ظاهرة سرقة بالوعات الصرف الصحي بمراكز محافظة المنوفية المختلفة وخاصة داخل مدينة شبين الكوم عاصمة المحافظة الذعر للمارين داخل الشوارع من الأطفال والنساء والشيوخ وكذلك الغرباء عن المحافظة وتظل تلك البالوعات مفتوحة لمدة اشهر ولا يحرك احد من المسئولين ساكنا لاعادتها مما يزيد من المأساة لاصطدام السيارات بأعمدة الإنارة في حالة مفاداة قائدي السيارات الوقوع داخل البالوعات لتتعاظم المشكلة الي كارثة تهدد باحتراق المدينة بأكملها. في البداية يشير صبحي الشهدي عضو مجلس محلي محافظة المنوفية إلي انتشار ظاهرة سرقة بالوعات الصرف الصحي من قبل تجار الخردة حيث يقوم الصبية الذين يجمعون الكارتون من مقالب القمامة بسرقتها ووضعها أسفل الكارتون ويذهبون به الي تجار الخردة الذين يقومون باسالة الحديد وبيعه بأضعاف ثمنه في ظل غياب أمني من الغرامة علي سيارات الكارو التي تقوم بنقل تلك الأغطية والحل ليس في وضع خفير علي كل بالوعة بل تصنيعها من النفايات او مادة من غير الحديد حتي لا تتم سرقتها مع قيام الوحدات المحلية بدورها في هذا الشأن. ويوضح اللواء علي محمد علي رئيس مركز ومدينة شبين الكوم ان وضع اغطية جديدة للصرف الصحي بدلا من التي تمت سرقتها مسئولية الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وينحصر دور المحليات علي الإبلاغ فقط وتقوم الشركة بالتركيب مطالبا الشرطة بمداهمة اماكن تسييل الحديد وإذابته والقبض علي تجار الخردة الذين يقومون بسرقة اغطية البالوعات ولابد من تجاوب المواطنين مع المسئولين في الابلاغ عن حالات السرقة في هذا الشأن حتي لاتعرض حياة المواطنين للخطر.. وأشار رئيس مركز ومدينة شبين الكوم الي أن السبب في تلك السرقات هي البطالة والأزمة الاقتصادية وحالة الفقر الذي يعيشه الشباب مؤكدا انه توجد ابحاث لتصنيع اغطية من مادة غير الحديد حتي لاتتم سرقتها. واكد اللواء ايمن عبدالقادر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية والعضو المنتدب انه تم التعاقد مع احدي الشركات لتوريد اغطية جديدة لبالوعات الصرف الصحي من احد مستشفيات البوليمرات لايستفيد منها من يقوم بسرقتها وتم تشوينها داخل افرع الشركة ومخازنها بجميع مراكز المحافظة وبمجرد ان يقوم رؤساء الوحدات المحلية بالابلاغ عن سرقة اي غطاء يتم تركيب الاغطية الجديدة علي الفور وتعدت تكلفة العقد الاول مع الشركة الموردة مبلغ800 الف جنيه وفي طريقنا لتوقيع العقد الثاني مطالبا بتضافر الجهود للقضاء علي تلك الظاهرة حفاظا علي حياة المواطنين.