تعادل منتخب شباب مصر مع نظيره السنغالي في عقر داره بداكار بدون أهداف في بداية مشواه بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية التي ستجري نهائياتها بالنيجر العام المقبل. بهذه النتيجة يحتاج منتخبنا إلي الفوز بأي نتيجة في لقاء العودة ببورسعيد يوم 19 مايو الجاري للتأهل إلي الدور الثاني. جاءت مباراة الذهاب التي جرت علي استاد ليوبولد سيدار مثيرة وسريعة من الفريقين وبذل لاعبو مصر مجهوداً كبيراً في مجاراة لاعبي السنغال الذين امتازوا بالطول الفارع والسرعة في الأداء وكان محمد صبحي حارس مصر أحد أبرز نجوم المباراة بتصديه لأكثر من كرة خطرة للمنتخب السنغالي. لعب منتخبنا في الشوط الأول بتوازن دفاعي هجومي حتي لا يتم فتح المساحات أمام لاعبي السنغال وكاد هاني تريكا ان يحرز هدفاً لمصر من تسديدة صاروخية بيسراه نجح الحارس السنغالي في إبعادها عن مرماه. وفي الشوط الثاني مال أداء شباب مصر للدفاع في ظل الهجوم المتتالي للمنتخب السنغالي الذي هاجم بكل خطوطه رافضاً التعادل ولكن استبسل مدافعو مصر ومن ورائهم الحارس صبحي في إفساد وإحباط الهجمات السنغالية لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. عقب المباراة صرح حمادة صدقي المدير الفني لمنتخبنا بأنه راض عن النتيجة والأداء وقال: المنتخب السنغالي قوي ولديه مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية ومواجهته في أول لقاء علي أرضه مهمة لم تكن سهلة ولكن بإصرار وعزيمة اللاعبين نجح منتخبنا في مجاراة صاحب الأرض والجمهور وكاد ان يخرج شباب الفراعنة بالفوز لو صادفنا التوفيق في الهجمات المرتدة السريعة خاصة في الشوط الأول. أضاف صدقي: في الشوط الأول ظهر شبابنا أفضل من الثاني لالتزامهم التام بخطة اللعب ولكن في الثاني تراجع الجميع إلي الوراء لصد الهجمات السنغالية وبالنسبة للحكم البوركيني فقد كان جيداً ولكنه جامل كثيراً أصحاب الأرض في الفاولات. قال المدير الفني لمنتخب الشباب: سنستعد بكل قوة بعد عودتنا إلي القاهرة لمباراة العودة التي ستجري السبت ولن يكون هناك تعديلات في قائمة المنتخب إلا أنه سيتم عودة محمد رضا المصاب وعمرو مرموش وستكون قائمة المنتخب مكتملة. وتعود إلي القاهرة فجر غد بعثة المنتخب التي يرأسها د.محمود سعد المدير الفني للاتحاد وسيحصل اللاعبون علي راحة لمدة يوم واحد.