قال وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل إن مذكرة التفاهم المشتركة التي وقعتها مصر وأوغندا أمس. تستهدف تعزيز أنشطة الاستثمار الصناعي والترويج للمناطق الصناعية بالبلدين. أضاف قابيل- في تصريح علي هامش توقيع عدد من مذكرات التعاون بين مصر وأوغندا- أن مذكرة التفاهم تستهدف تعزيز التعاون المشترك بين الهيئة العامة للتنمية الصناعية. وهيئة الاستثمار الأوغندية من خلال تبادل الخبرات والخبراء المتخصصين في هذا المجال. كما تستهدف تبادل المعلومات الاقتصادية حول فرص الاستثمار الصناعي. والترويج للمناطق الصناعية بمصر وأوغندا. لفت إلي أن المذكرة تستهدف أيضاً دعم التعاون بين البلدين في مجال التدريب من خلال تنفيذ برامج تدريبية في المجالات الصناعية الهادفة إلي تحسين أداء الإدارة الصناعية والمهارات الفنية للعاملين والفنيين. وكذلك تشجيع تبادل الزيارات بين المختصين في مجال إنشاء وإدارة المناطق الصناعية. وعقد لقاءات وندوات بين رجال الأعمال بالبلدين لتبادل الآراء حول إمكانيات تطوير الصناعة والاستفادة من التطورات العلمية الراهنة. أشار قابيل إلي أن مذكرة التفاهم تشجع الاستثمارات الصناعية ذات المنفعة المتبادلة للجانبين. وخلق مناخ ملائم للاستثمار. كما تسهم في توفير المعلومات المتعلقة بالإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروعات الصناعية. وتسهم في اتخاذ إجراءات تبادل الخبرات والوعي المتبادل لمجتمع الأعمال وتحسين بيئة ومناخ الأعمال وتشجيع قيام مجالات تعاون جديدة في قطاع الاستثمار الصناعي بالبلدين. أشار الوزير إلي أن مذكرة التفاهم دخلت حيز النفاذ مباشرة عقب التوقيع عليها. لافتاً إلي أنها سارية لمدة عام واحد وتجدد تلقائياً وفقاً لرغبة الجانبي