تبدأ اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت فعاليات المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2011 تحت عنوان "مستقبل العالم العربي في ظل التحولات الراهنة".. والذي يقيمه اتحاد المصلرف العربية ويستمر يومين بمشاركة أكثر من 500 مصرفي عربي ودولي.. إضافة إلي وزراء ومحافظي مصارف عربية وقادة المؤسسات الدولية يتقدمهم رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الذي يرعي ويفتتح فعاليات المؤتمر.. والأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي. يشهد المؤتمر مشاركة سياسية مصرفية ليبية لافتة إذ سيخصص يوم "ليبي" خاص ضمن فعاليات المؤتمر بهدف دعم الشعب الليبي.. ودعم الاستثمارات في ليبيا.. كما سيشهد المؤتمر مشاركة مصرفية عراقية متميزة بالإضافة إلي مشاركة فاعلة من القطاع المصرفي المصري والقطاع المصرفي التونسي.. وسيتم تقديم الورقة المصرية والورقة التونسية.. وسيتم من خلالهما عرض تجارب القطاع المصرفي بكلا البلدين في ظل التغيير الحاصل في العالم العربي وتجاربهما بعد الأزمة.... قال وسام حسن فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية إن الاتحاد قام بإجراء تعديل علي المحاور المطروحة بالمؤتمر بحيث تأخذ الاتجاه الدولي والاقليمي.. وتواكب ما حدث من تطورات نتيجة لتسارع الأحداث الدولية والتطورات الإقليمية..أضاف إن الاتحاد قرر توسيع فعاليات مؤتمره لتحديد رؤية مستقبلية لعالمنا العربي في ضوء التجارب العربية خًاصة في ليبيا حيث خصص المؤتمر يوما خاصا من فعالياته لدعم الشعب الليبي والوقوف الي جانبه ودرس فرص الإستثمار فيها إضافة إلي تونس ومصر الأمر الذي يفسر السبب وراء تغيير عنوان المؤتمر الذي كان قد تم الإعلان عنه سابقاً.