أكد عدنان يوسف, رئيس اتحاد المصارف العربية, أن مؤتمر اتحاد المصارف العربية السنوي العربي, الذي يعقد في بيروت, مختلف عن المؤتمرات السابقة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية, فهو لن يستطيع أن يتجاهل هذا الواقع فتخطي كل المعوقات التي تمنعه من البحث في العمق عن آلية للإسهام في دعم اقتصاديات الدول العربية فاختار عنوانا له مستقبل العالم العربي في ظل التحولات الراهنة مشيرا إلي أنه يهدف التحولات غير المسوقة, خصوصا أنه أثبت قدرته وقوته ومتانته في مواجهته الأزمة المالية العالمية, ولكن يجب عد وأوضح أن أجواء التحرك الذي يقوم به اتحاد المصارف العربية لدعم العمل المصرفي, خاصة في الدول التي تأثرت بالأحداث التي شهدتها أخيرا, وفي مقدمتها ليبيا وتونس ومصر, مشددا علي أهمية المؤتمر المصرفي العربي للعام الحالي الذي ينظم فعالياته اتحاد المصارف العربية في بيروت يومي24 و25 الشهر المقبل, والذي سيبحث في مستقبل العالم العربي من ظل التحولات الراهنة, كما سيخصص يوما خاصا ليبيا, يهدف إلي دعم الشعب الليبي ودعم الاستثمار في هذا البلد الشقيق, وذلك تجاوبا مع دعوة الجامعة العربية. وفي السياق نفسه, أكد عدنان يوسف مشاركة الدكتور نبيل العربي, الأمين العام لجامعة الدول العربية, الذي نوه عن نشاط اتحاد المصارف العربية, وبالدور الريادي الذي يقوم به لمواجهة الأوضاع المالية والمصرفية الراهنة والمستجدة في المنطقة العربية, مثمنا الجهد الذي تقوم به الأمانة العامة للاتحاد والتي كانت السباقة في التجاوب مع توجهات الجامعة العربية بالطلب من المنظمات والمؤسسات إلي الجامعة المساهمة في دعم اقتصادات الدول العربية التي شهدت حراكا شعبيا في الفترة الأخيرة.