جاء قرار مراجعة تشكيل مركز إدارة الأزمات ليطرح السؤال حول كيفية دوره وقدرته علي مواجهة الاخطار أو الأحداث الطارئة التي قد تتعرض لها البلاد. وهل يستطيع من خلال سياسات وآليات جديدة ان يضمن عدم تكرار ما حدث أو ما قد يحدث من أزمات مستقبلية. "المساء" فتحت الملف مع الخبراء والمتخصصين الذين أكدوا أنها خطوة مهمة ومطلوبة في الوقت الراهن لأننا نواجه تحديات جمة بشرط وجود صلاحيات واسعة حتي يكون لديهم القدرة علي اتخاذ القرار المناسب. قالوا ان الأمر قد يكون بمثابة اعلان حرب علي الاهمال اذا أخذنا المبادرة خاصة واننا عانينا كثيراً من سياسة رد الفعل التي اثبتت فشلها فلابد ان تكون لدينا رؤية وتصور وحلول لاي أزمة قبل حدوثها لمحاولة الحد من الاضرار والاخطار الناجمة عنها. أشاروا إلي ضرورة الاستعانة بأصحاب الخبرات والكفاءات وتوزيع الأدوار دون تشابك. وزيادة المتابعة باعتبارها فريضة غائبة خلال العقود الماضية.. وطالبوا أيضا بالشفافية في إعلان الحقائق.