كشفت مصادر مطلعة عن أن أزمة أيمن نور الهارب إلي تركيا مع العاملين في قناة الشرق التي يمتلكها شهدت تطورات مشينة حيث أكدت أن هناك غضباً متصاعداً ضد نور بعد تزايد تورطه في وقائع تحرش جنسي مع العاملات في القناة. قالت المصادر: إن نور تعرض مؤخراً لموظفة سورية تعمل بالقناة ولم تتمكن من تقديم شكوي ضده للسلطات التركية لأنها تقيم بطريقة غير مشروعة. كما تعرض أيضاً لسيدة عراقية تعمل بالقناة وعندما تقدمت ضده بشكوي للسلطات التركية طردها من القناة ودفع لها عشرة آلاف ليرة مقابل تنازلها عن القضية. وفي واقعة ثالثة حاول نور التحرش بمصرية تتولي منصباً إدارياً بالقناة وعندما رفضت اتهمها بأنها عميلة للسلطات الإماراتية وقام بتحريض اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ضدها لتشويه صورتها علي مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت المصادر أن أيمن نور أصبح في موقف صعب ويعاني حالة نفسية سيئة بعد ان فشلت كل مخططاته. المعروف ان كثيرات ممن عملن مع "المناضل" أيمن نور روين العديد من الوقائع المشينة التي تعرضن لها خلال عملهن معه وكيف أنه كان دائم التحرش بهن ومن لا تستجيب له يستغني عن خدماتها فوراً. وهو ما يتناقض تماماً مع الصورة المزيفة التي يحرص علي تصديرها دائماً. والسؤال الذي يطرح نفسه: إلي متي يظل الدونجوان الهارب يتحرش بالسيدات العاملات في قناته.