عواصم العالم "وكالات الانباء ": تباينت المواقف. بعد الضربات التي شنتها كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع في سوريا. ردا علي هجوم مزعوم بالكيماوي في غوطة دمشقالشرقية. في 7 أبريل الجاري. وفيما أعلنت الأطراف التي نفذت الضربات. نجاح تحركها العسكري وتكبيد النظام السوري خسائر كبيرة في برنامج الأسلحة الكيماوية. قللت دمشق وروسيا من شأن الضربات التي سبقها ترقب واسع. وقال وزير الخارجية الفرنسية. جان إيف لودريان. إن "جزءا كبيرا من الترسانة الكيميائية" التابعة للنظام السوري "تم تدميره" في غارات الليلة الماضية. وصرح الجنرال الأمريكي. كينيث ماكنزي. بأنه تم ضرب ثلاثة مواقع "تشكل عناصر أساسية في البنية التحتية لإنتاج الأسلحة الكيميائية لدي النظام" السوري. وأكد أن العملية كانت "دقيقة وشاملة وفعالة" مضيفا أنها ستعيد برنامج النظام الكيميائي للنظام السوري سنوات إلي الوراء. من ناحيته. قال الجنرال الروسي. سيرجي رودسكوي في مؤتمر صحفي "بحسب المعلومات الأولية. ليست هناك أية ضحية في صفوف المدنيين أو الجيش الروسي". وأورد الجيش الروسي أن الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا أطلقت 103 صواريخ عابرة. منها صواريخ توماهوك. وأضافت أن الدفاع الجوي السوري المزود بمنظومات سوفياتية الصنع. اعترض 71 منها. وأشار الجيش الروسي إلي أن مطارات القوات السورية لم تتعرض لأضرار كبيرة نتيجة الغارات الغربية. لكن "المنشآت المتعلقة بالبرنامج الكيميائي المزعوم لدمشق قد تعرضت لتدمير جزئي". في غضون ذلك. ذكرت القيادة العامة لجيش النظام السوري. أن منظومات الدفاع الجوي تصدت لما وصفتها ب "صواريخ العدوان". وأضافت أن بعض الصواريخ تمكنت من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية واقتصرت الأضرار علي الماديات. وقالت القيادة العامة للجيش إنه "تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا قرب حمص وأدي انفجار أحدها إلي إصابة 3 مدنيين بجروح".