لا يعنيني من قريب أو بعيد من تُدعي "غادة شريف" ولا من تكون فهي اصلاً لا تساوي عندي خردلة.. فقط اذكرها كنموذج للمأجورين الكارهين لمصر والمشككين في كل انجاز مثلها مثل قنوات الضلال المدعومة من ابن موزه وبلطجي اسطنبول وفريقهما من الاخوان. آخر هذيان هذه المرأة المخبولة وتلك القنوات العميلة قولهم ان الفيديوهات التي تناقلتها فضائيات العالم كله في انبهار وكذلك الاعلام البديل علي مواقع التواصل الاجتماعي وتُظهر طوابير المصريين بالخارج امام سفاراتنا للادلاء بأصواتهم انها قديمة من انتخابات 2014!!! ليس هذا فحسب.. بل انهم وفي تناقض غبي يكشف سواد قلوبهم وانحطاط اخلاقهم وصفت هذه المرأة فاقدة الأهلية وتلك القنوات المأجورة المصريين الذين ادلوا بأصواتهم في الخارج بأنهم مثل "دراكولا" استفادوا من حكم الرئيس السيسي وقرار التعويم.!!! من المؤكد ان الطوابير التي امتدت مئات الأمتار امام كل سفارة جننت هذه الحشرة وتلك الأبواق وافقدتهم الوعي فلم ينتبهوا الي ان اغنية "قالوا ايه" جديدة لنج وان اللافتات التي كان يحملها الناخبون عليها صور الرئيس السيسي ومبايعتهم له لفترة رئاسية ثانية.. فكيف ايها المتعامون تكون فيديوهات قديمة من انتخابات 2014..؟؟ كما ان الحقد الذي أكل اكباد هذه المرأة ومن علي شاكلتها والقائمين علي قنوات العار جعلهم يصبون جام غضبهم علي المصريين بالخارج في تناقض فاضح وغبي بأنهم استفادوا من حكم الرئيس السيسي.. والسؤال هنا : كيف تقولون ان المصريين لم ينزلوا ونزلوا في آن واحد؟؟.. انهم من ابناء مصر شئتم أم ابيتم وليسوا ميليشيات أو مجنسين مثلما يفعل امير ظلامكم. ويا خوارج العصر.. ان تعويم الجنيه كان ضمن قرارات اقتصادية اشاد بها العالم كله وجعلت الاستثمارات الأجنبية تتدفق علي مصر بعد ان كانت متوقفة منذ فوضي 2011 التي كان الاخوان رأس الحربة فيها لاسقاط مصر وتقسيمها.. كما ان هذه القرارات ضاعفت تحويلات المصريين بالخارج عدة مرات.. تلك التحويلات التي سعيتم للاستحواذ عليها بأساليبكم الوضيعة وفشلتم. ان شعب مصر الجبار بجالياته العظيمة في الخارج وباعلامه الوطني عامة واعلامه البديل خاصة والذي نجح في استقطاب الكثير من الوطنيين الشرفاء بمختلف التخصصات من كبار الكتاب والأدباء والصحفيين والمذيعين والأطباء والمهندسين والمحاسبين واساتذة الجامعات وغيرهم من مختلف المهن ضخوا فيديوهات "لايف" للانتخابات نقلتها عنهم فضائيات العالم واخرست المدعين.. هذا الشعب جنن الاخوان الخونة وقنوات الضلال ولم يجدوا وسيلة يواجهون بها الواقع سوي الكذب والتلفيق.. وحتي هذا فشلوا فيه بجدارة وغباء. حفظ الله مصر.. وتحيا مصر وطناً وشعباً وقيادة وجيشاً وشرطة.. والمجد لشهدائنا جميعاً.