يبدو أن الإقبال الكبير والحاشد للمصريين بالخارج علي الانتخابات الرئاسية مثلما أثار حفيظة القنوات الفضائية المأجورة والمدعومة من قبل أمير الضلال القطري وجماعة الارهاب الأسود المعروفة بالإخوان الارهابيين قد أثارت أيضا حفيظة وهذيان الكاتبة المأجورة غادة شريف فالطوابير التي شهدتها أمام سفاراتنا بالخارج جعلتها تستشيط غضبا لأنها أدركن ان المصريين بالخارج يؤمنون بالحرية والديمقراطية التي تشهدها مصر وأن أصواتهم ستذهب لمن يستحق ولن تزور إرادتهم. ولأنها فقدت الكثير من صوابها فقد شككت كثيرا فيما تناقلته القنوات جهارا نهارا وادعت انها من انتخابات 2014 رغم أن الصور والأغاني التي تغني بها المصريون في الخارج كانت حديثة مثل "قالوا ايه" والصور تبايع الرئيس لفترة ثانية. ولأن المشاهد لم تعجها كانت الاتهامات لابنائنا في الخارج واصفة اياهم بأنهم مثل "دراكولا" استفادوا من حكم الرئيس السيسي بهبوط الجنيه وارتفاع الدولار خمسة أضعاف بسبب التعويم رغم أنها قرارات اقتصادية أشاد بها العالم وتسببت في تدفق الاستثمارات الخارجية إلي الداخل بعد توقف استمر سنوات طويلة أدي إلي تفاقم البطالة وفقدان الثقة في الاقتصاد الوطني. الكاتبة التي فقدت أهليتها تتعامل مع المصريين بالخارج علي انهم ليسوا من ابناء مصر وانهم استفادوا من حكم الرئيس رغم ان كل المؤشرات تؤكد ان التحويلات الخارجية منهم بالعملة الصعبة تضاعفت مرات ومرات.. فمتي تخرس تلك الكاتبة تعتقد ان المشاهد التي ستراها في انتخابات الداخل ستكون النهاية الحتمية لمثل هؤلاء المأجورين.