كنت أعمل في طائفة المعمار أوفر حياة كريمة لزوجتي وأبنائي فضلاً عن والدتي المسنة حتي تعرضت لحادث أليم أصابني بشلل بالساق. خضعت لرحلة علاج طويلة ولم استعد قدرتي علي العمل ولا حتي الوقوف علي قدمي فسعيت حتي حصلت علي معاش التضامن الذي لم يكف أبسط احتياجاتنا فأقمت كشكاً صغيراً بجانب بيتي ليعينني علي نفقات أسرتي. عادت حياتي للاستقرار من جديد وبدأت أتكيف مع إعاقتي. فوجئت بقطع معاشي ولا أدري السبب حيث تتعدي نسبة إعاقتي 70% واكتملت الضغوط علي بإزالة الكشك أيضاً. سألت في القومسيون الطبي بكفر الزيات عن سر قطع معاشي فلم يفدني أحد؟ وسألت بمجلس المدينة عن سبب إزالة الكشك فكان ردهم "تنفيذاً للقانون". رغم أن موقعه لا يسبب أي إشغالات. أرفع صرختي إلي رئيس الوزراء لإعادة صرف معاشي وترخيص الكشك الخاص بي حتي لا يتعرض للإزالة مرة ثانية كما أناشد أهل الخير الوقوف إلي جانبي حتي استعيد توازني من جديد. محمد فتوح عبدالهادي