صرح مصدر عسكري من ثوار 17 فبراير في مدينة بني وليد بأن اشتباكات عنيفة وقعت بين الثوار. وفلول كتائب العقيد القذافي الهاربة في وادي التمالسة الذي يقع شمال غرب مدينة بني وليد.. وأضاف أن الاشتباكات وقعت خلال عملية تمشيط واسعة قامت بها سرايا الثوار في وديان وشعاب مدينة بني وليد للبحث عن تلك الفلول الهاربة.. مشيرا إلي أن الرعاة البدو بالمنطقة اخبروا الثوار بوجود مركبات عسكرية تختبيء خلف التلال والاشجار بالمنطقة وانه يوجد المئات من الهاربين من الكتائب يتم البحث عنهم خلال عمليات التمشيط.. واوضح المتحدث بان احدي سرايا كتيبة شهداء 28 مايو بقيادة احمد عاشور التابعة للمجلس العسكري بمدينة بني وليد استطاعت الالتحاق بهم ودمرت مركبتين. وقتل من فيها واسر احدهم وفر الباقون في الوديان القريبة. كشف عضو ائتلاف ثوار 17 فبراير بمدينة ودان منصور الشيخ ان مخازن الاسلحة الكيميائية الليبية بمنطقة غزي في جبال الرواغة. والتي تبعد 11 كيلو مترا شمال منطقة ودان. تم فتحها بطريق الخطأ من قبل الثوار. وانها تعرضت للقصف من قبل حلف الاطلسي الناتو. وناشد منصور الشيخ المجلس الوطني الانتقالي الليبي اتخاذ التدابير اللازمة والعاجلة لتفادي وقوع كارثة انسانية وبيئية كبيرة بمنطقة الجفرة. واوضح ان لجنة تابعة لمنظمة الاممالمتحدة اكدت ان هناك تسربا واضحا لغاز الخردل من تلك المخازن. وطالبت بضرورة رفع تلك البراميل من قبل المختصين الدوليين بهذا المجال. واضاف ان هطول الامطار الغزيرة علي المنطقة. والمخازن باعلي الجبل في تلك المنطقة بوادي الرواغة. وتوجد به خمسة اطنان من غاز الخردل السام. مشيرا لخطورة الوضع علي السكان والبيئة بالمنطقة.. ومن جهة اخري صرح مصدر مسئول بجهاز الأمن الوقائي الليبي دائرة الامن السياسي التابع لوزارة الداخلية الليبية بان الجهاز تمكن من تأمين ما نسبته 90% من انابيب وخطوط نقل المشتقات النفطية.