قال فصيل "جيش الإسلام". إنه وافق علي إجلاء مقاتلي جبهة النصرة التابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي المحتجزين لديه إلي محافظة إدلب وهو ما يعني استسلامهم التام. مشيرة إلي أن قرارها جاء بالتشاور مع الأممالمتحدة وعدد من الأطراف الدولية وممثلي المجتمع المدني من الغوطة الشرقية. قال التلفزيون السوري إن عددا من المسلحين وأسرهم بدأوا يغادرون منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة علي مشارف دمشق.. وأضاف التلفزيون أن 13 مسلحا وأسرهم وصلوا إلي نقطة العبور. وعرض لقطات لأشخاص يصعدون إلي حافلة. وعلي الصعيد الإنساني. أفرغت 13 شاحنة محملة بالأغذية كامل حمولتها من المساعدات في مدينة دوما. وعادت إلي منطقة خاضعة لسيطرة الحكومة السورية. وخلال أقل من أسبوعين استعادت قوات الجيش السوري السيطرة علي جميع مزارع الغوطة تقريبا. تحت غطاء من ضربات جوية وقصف مستمر. وأصبح المسلحون لا يسيطرون الآن سوي علي مجموعة بلدات كثيفة السكان تشكل نحو نصف الجيب. وقالت منظمة أطباء بلا حدود. إن أكثر من ألف شخص لقوا مصرعهم في الهجوم الذي ترافق مع قصف جوي وبري عنيف. من جانب آخر كذّبت وحدات حماية الشعب الكردية تصريحات الرئيس التركي. رجب طيب أردوغان. التي قال فيها. إن الجيش التركي وحلفاءه من مقاتلي المعارضة السورية حاصروا عفرين شمال سوريا. ويقتربون من دخول وسط المدينة.