هبت عواصف ترشيحات مجلسي الشعب والشوري مبكرا علي لجنة حزب الوفد بأسيوط بعد الخلافات الشديدة بين أمانة الحزب بالقاهرة ولجنة الحزب بأسيوط. وذلك بسبب اصرار اللجنة العليا بترشيح بعض الأشخاص الذين ينتمون للحزب الوطني المنحل علي قوائة في الانتخابات النيابية لعضوية مجلس الشعب بأسيوط. وهو ما أوجد شرخا في جدار الحزب حيث تداعت الخلافات حتي بلغت الذروة بقيام رئيس وسكرتير اللجنة بتقديم استقالتهما.. حيث تقدم الدكتور إبراهيم عبدالمجيد صالح. عضو الهيئة العليا للوفد ورئيس لجنة الوفد في محافظة أسيوط باستقالته من مناصبه وعضويته من الحزب للدكتور سيد البدوي رئيس الحزب. وذلك اعتراضا علي ترشيح أعضاء من الحزب الوطني المنحل. أوضح أنه لا يفكر الآن في الانضمام لأي أحزاب سياسية في الوقت الراهن. مشيرا إلي أنه لم يكن سهلا عليه ترك حزب الوفد بعد عمله السياسي به طيلة 33 عاماً. ولكن عملية الانتخابات والتراكمات القديمة كانت أسبابا كافية لتقديم استقالته بشكل نهائي. كما تقدم حسام شلقامي. سكرتير حزب الوفد بأسيوط باستقالتة إلي فؤاد بدراوي. نائب رئيس حزب الوفد. اعتراضاً علي ترشيح 4 مرشحين ينتمون للحزب الوطني بينهم أعضاء محليات وآخرون يمتون بصلة قرابة قوية لمرشحين سابقين عن الوطني المنحل. قال شلقامي: لقد تقدمت إلي نائب رئيس حزب الوفد باستقالتي لاعتراضي علي ترشيح كل من أحمد مصطفي سليم شقيق محمد مصطفي سليم المرشح لعضوية مجلس الشعب عن دائرة ديروط في انتخابات 2010 عن الوطني المنحل. ورجل الأعمال محمد عبداللطيف. عضو غير قيادي بالحزب الوطني بمركز منفلوط. وروبرت سمير يني عضو مجلس محلي مركز القوصية عن الحزب الوطني. ومكي جمال مكي. ابن شقيق المرشح السابق عن الحزب الوطني المنحل أحمد كامل مكي في دائرة أبوتيج. فضلا عن ترشيح الممثل خليل مرسي الذي ينتمي لمركز البداري. ولا يعرف شيئا عن محافظة أسيوط. علي قائمتي الوفد في الدائرتين الشمالية والجنوبية بالمحافظة.