في محطتها الثالثة باستراليا التقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج الجالية المصرية في مدينة سيدني بمقر كنيسة القديس أنطونيوس لتسليط الضوء علي ما تم من إنجازات للدولة المصرية خلال الأربعة أعوام الماضية. وحثهم علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة كحق دستوري لكل مصري. وذلك بحضور السفير محمد خيرت سفير مصر في استراليا والأنبا دانيال أسقف سيدني. حرصت وزيرة الهجرة علي عرض فيلم "حكاية وطن" في بداية اللقاء الذي يستعرض الإنجازات العظيمة والجهد الكبير للشعب المصري. والذي بكت علي أثره السيدات المصريات بالجالية اللواتي أكدن أنهن سيقمن بتسويق الفيلم لأنه خير رد علي كل الادعاءات الكاذبة عن مصر. وتناولت "مكرم" إنجازات الدولة من مشروعات عملاقة في مختلف المجالات والتحديات التي تواجه مصر وعلي رأسها محاربة الإرهاب الأسود. واستراتيجية الدولة للقضاء علي الأفكار المتطرفة. فضلاً عن تأكيدها علي التوجه العام للدولة في مكافحة الفساد من خلال الدور البارز للرقابة الإدارية في ذلك والوقوف في وجه أي مسئول إذا ما ثبت تورطه في أي عمليات تلاعب. قالت "مكرم" إن وزارة الهجرة تعمل علي استراتيجية واضحة لربط أبناء الجيلين الثاني والثالث بوطنهم الأم من خلال تنظيم دورات في الأمن القومي وزيارات للأماكن الأثرية والتاريخية حتي يتمكنوا من معرفة تاريخ بلدهم فضلا عن البرنامج السياحي الذي تنظمه الوزارة خلال تلك الفترة لشباب المصريين بكندا. مطالبة بضرورة إلحاق الشباب المصريين باستراليا في هذا البرنامج وسيتم موافاتهم بجميع التفاصيل الخاصة ببرنامج الزيارات. وهذا ما لاقي ترحيبا واسعا من قبل المصريين هناك. وأكدت الوزيرة أن اللقاء شهد تأييدا واسعا من قبل الجالية المصرية بسيدني للرئيس عبدالفتاح السيسي. مما يدل علي متابعة جيدة للأخبار والأحداث الجارية علي أرض مصر وما يطرأ من تغيرات إيجابية علي جميع مناحي الحياة المصرية. فضلا عن حجم التحديات التي تواجهها مصر في هذه المرحلة. نقلت "مكرم" رسالة حب وتأييد من المصريين باستراليا للجيش والشرطة ودعمهم لمصر في العميات بسيناء ضد الإرهاب الأسود خلال معركة هي الأشرف علي الإطلاق. كما وعدت "مكرم" بنقل طلب الجالية المصرية الخاص برغبتهم في زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستراليا خلال الفترة المقبلة. قال السفير محمد خيرت سفير مصر باستراليا إن لقاءات السفيرة نبيلة مكرم بالجالية المصرية في كل من "ملبورن" و"سيدني" و"كانبرا" شهدت تأييدا كبيرا من جموع الجالية للقيادة المصرية ولمصر. مضيفا أن هذه الأعداد من الجالية نراها لأول مرة متجمعة بهذا الحجم. فالجميع يعلن مساندته ودعمه لمصر في تلك الفترة. مؤكدين علي وقوفهم جميعا صفا واحدا خلف قيادتهم السياسية في الوقت الراهن.