التقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالجالية المصرية في ملبورن باستراليا بأسقفية الكنيسة الأرثوذكسية في حضور السفير محمد خيرت السفير المصري باستراليا. والقنصل المصري العام في ملبورن محمد فخري. والأنبا سريال أسقف الكنيسة وذلك لتسليط الضوء علي ما تم من انجازات بالدولة المصرية خلال الأربعة أعوام الماضية. ولحثهم علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة كحق دستوري لكل مصري. واستهلت "مكرم" اللقاء بعرض فيلم "حكاية وطن" الذي يستعرض التحديات الكبيرة التي واجهتها الدولة المصرية والانجازات العظيمة والجهد الكبير للشعب المصري. والذي بدوره أثار مشاعر أعضاء الجالية في ملبورن ولاقي اعجاباً شديداً بينهم وتعهدوا بنشر هذا الفيلم في الأوساط الاسترالية خصوصاً انه تمت ترجمته الي اللغة الانجليزية حتي يستطيع أبناء الجيلين الثاني والثالث نشره هناك. وتطرق اللقاء الي الحديث حول حجم التحديات التي تواجه مصر. وأكدت الوزيرة ان مصر الآن في حاجة لجهد كل مصري سواء بالخارج أو بالداخل لنتخطي تلك التحديات التي تستهدف إسقاط الدولة داعية الجالية المصرية للالتفاف حول الوطن في هذه المرحلة. وأشارت الوزيرة لرغبة الرئيس في اعداد الصفوف الثانية للدولة المصرية من الشباب لقيادة مصر خلال الفترة المقبلة من خلال مؤتمرات الشباب. وأكاديمية الشباب التي أعلن عنها لتدريبهم وتأهيلهم علي أساليب القيادة فضلاً عن البرنامج الرئاسي للشباب. وذلك لقيادة البلاد بعقول شابة وأفكار متطورة مواكبة للعصر الحالي. كما تناولت السفيرة نبيلة مكرم خلال حديثها انجازات الوزارة والمشروعات التي عملت عليها للمصريين بالخارج كنظام الشباك الواحد في وزارات الاستثمار. والاسكان والدفاع والداخلية وغيرها لتسهيل كافة الاجراءات علي المصريين بالخارج. بالإضافة لمجهودات وزارة البيئة فيما يتعلق بمشروعها لادارة المخلفات حفاظاً علي الصحة العامة. أعرب الحضور عن امتنانهم لزيارة السفيرة نبيلة مكرم لاستراليا ولقائها بالجالية المصرية بهدف حث المصريين علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. أكدوا علي موقفهم الداعم والمساندة للقيادة السياسية الحالية والرئيس عبدالفتاح السيسي كما أعلنوا تأييدهم للعمليات العسكرية للجيش والشرطة المصرية في سيناء لمحاربة الإرهاب الأسود واقتلاعه من جذوره. أعلن المصريون رغبتهم في تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي دورة رئاسية جديدة لاستكمال ما بدأه من مشروعات تنموية مستدامة واتاحة الفرصة له لبناء مصر الحديثة التي يتمناها الجميع. قائلين إنه "لو كان الرئيس السيسي رئيساً لمصر منذ 20 عاماً لم نكن لنترك بلدنا مصر ونهاجر. بل قضينا حياتنا بها".