شن محمد عثمان المحامي أمين عام حزب الجيل هجوماً عنيفاً علي حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وقال إن هذا الحزب والجماعة يعيدان تكريس مبدأ الهيمنة والسيطرة علي المؤسسة التشريعية واحتكار المشهد السياسي بعد أن تلاعب بالأحزاب طيلة ستة أشهر ووعدها بمواقع متقدمة في القوائم ثم جاء في الوقت الحرج وبعد اعتماد الأحزاب علي التنسيق والتحالف ليفاجأ الجميع بتصدر قياداته لجميع رءوس القوائم والاطاحة بالأحزاب وقياداتها بعيدا مما فوت عليها الفرصة في الاستعداد الجيد للانتخابات وتشكيل قوائم قوية. اضاف أن ما حدث يعيد إلي الاذهان بشكل أسوأ ما كان يحدث في عهد الحزب الوطني وينبئ بأننا لم نفعل شيئاً سوي استبدال أحمد عز ومفيد شهاب وزكريا عزمي وصفوت الشريف بقيادات الإخوان أحمد أبوبركة وصبحي صالح ومحمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الكتاتني.. نفس الأسلوب والمنهج مما يؤكد أن الجماعة لا تؤمن بالعمل السياسي المشترك ويؤكد أنها ضد الديمقراطية وتداول السلطة وأن التصريحات التي يطلقها قادتها وقادة الحزب عن المشاركة السياسية والتحالفات كلها تصريحات إعلامية لا تمت للواقع بصلة. أخيراً قال عثمان اعتقد أنه إذا استمرت الجماعة والحزب علي هذا النهج ستخرج الجماهير قريباً للمطالبة بإسقاطها كما حدث مع الوطني.