دراسة في أديب نجيب محفوظ * هذا الكتاب للناقد الراحل د. غالي شكري هو أول ما صدر عن عميد الرواية العربية.. تبعه كتاب د. نبيل راغب "الشكل الفني في روايات نجيب محفوظ".. ووصف محفوظ الكتابين بأنهما يكملان النظرة إلي أدبه. وعلي الرغم من صدور الطبعة الأولي من الكتاب في 1964 وتوالي المؤلفات التي تعني بأدب محفوظ فإن كتاب غالي شكري يظل مرجعاً مهماً للباحثين والقراء. ربما لأنه عني بقضية الانتماء التي كان الانجليزي كولن ولسون أول من عرض لها في كتابه المهم "اللامنتمي" وكما يقول د. حسين حمودة في تقديم الطبعة الجديدة من كتاب غالي شكري. فإن الانتماء لم يكن أبداً قضية مباشرة في أدب نجيب محفوظ. وإنما هي نشرت خلف لافتات أخري كالضياع والاضطهاد واتباع الطرق القصيرة والمسدودة. فكان التستر والتخفي في غالبية الأعمال السابقة علي الثلاثية. أبوركوة * مجموعة قصصية للأديب محمد إبراهيم عبدالعاطي.. تضم 27 قصة قصيرة. تعني بالعديد من مشكلاتنا الاجتماعية. وتسليط الضوء علي الجوانب الإنسانية للشخصيات المهمشة. من خلال صوت الراوي العليم. بالإضافة إلي اهتمام الفنان بالصور الجمالية التي تعتمد علي الحركة الصوتية والحركية للشخصيات. شاعرة القص * دراسة للناقد السوري أحمد بكري.. في أدب ليلي محمد صالح.. تستهدف الدراسة مناقشة القضايا التي تخص المرأة في أدب ليلي صالح. الكاتبة من الرافضين لفكرة الأدب النسوي. وتحرص علي التعبير عن الذات الإنسانية في إطلاقها. سواء كانت امرأة أم رجلاً. أما الهدف الثاني الذي يحمله العنوان هو اكتشاف الروح الشعرية في أدبها القصصي. الكتاب في مقدمة وتمهيد وسبعة فصول تعني بالدراسات السابقة لأدب ليلي صالح. كما قدم الكتاب قراءات تحليلية لرواياتها.. بداية من اكتشاف صورة المرأة عبر ثلاثة فصول : الأول المرأة بين رهافة الحلم وعبث الواقع وأشجان الغربة. والثاني المرأة في مواجهة الحرب والموت والحرية. والأخير المرأة حين ترفرف عشقاً.. وفي الباب الثاني يعرض الناقد للظواهر الجمالية والفنية في أدب ليلي صالح. مثل ظاهرة التشظي. ولغة القص. والسرد. والوصف. ورمزية اللغة وعناصرها ووظيفتها. تخير الكاتب نماذج من أدب ليلي صالح. وركز علي القصة القصيرة جداً. التي بلغت نماذجها أكثر من 30 قصة. ذلك المكان الآخر * مجموعة قصصية لأسامة ريان.. تعتمد والقول للناشر علي ركيزتين أساسيتين. الأولي تخص الأبعاد الواقعية الواضحة. وهنا تبدو هموم هذا الواقع الخاصة بعملية الجهل المتفشية في المجتمع. ويحاول الكاتب أن يستدعي حكايات وقصصاً داخل القصة الواحدة. مثلما تفعل شهرزاد في ألف ليلة وليلة. ولا يترك الفنان الأبعاد الواقعية تسبح في فضاء مطلق. لكنه يستدعي حفنة من الأساطير والأمثولات التاريخية الناشر : هيئة الكتاب. رئيس التحرير * كانت للناقد المغربي د. مصطفي شميعة.. عن أولي روايات الشاعر أحمد فضل شبلول.. اختار له عنوان "سيرة الرواية ورواية السيرة. تأكيداً علي الرأي بأن الرواية تحمل سيرة ذاتية. يبرز فيها الكاتب والشاعر عبر رحلته في الخليج وشذرات من مراحل العمر.. جمع الناقد ما كتب عن الرواية. في محاولة لتقديم صورة نقدية محملة بالتوازنات والمقارنات. وتحليل الدراسات للدراسات النقدية التي تناولت الرواية عبر مناهج نقدية متعددة. كما ضم الكتاب محاورات مع الشاعر. ناقشت البني السردية. وموقف السارد. وتعدد الضمائر. وأثر الزمان والمكان في تطوير الحدث الروائي. زاوية أخري للجنون * مجموعة قصصية للقاص حسام حسن.. تضم 16 قصة قصيرة. تعني بالشخصية. وتفاصيل حياتها اليومية. وأثبت السارد قدرته علي الولوج إلي ذوات شخصيات المجموعة. بالإضافة إلي جلب مواقف تساعد علي التوتر والدهشة. ووضع الشخصيات أمام إشكاليات وجودية ونفسية تمتحن فيها الشخصية وثوابتها. لغة الفنان مقتصدة كاشفة. فهي سلسة وبسيطة وقادرة علي وصف المواقف والأحداث. حيث اللحظات الإنسانية المتوترة. والقادرة علي الإمساك بالمتلقي حتي نهاية القصة. الناشر: هيئة الكتاب. كارول * رواية لمصطفي الأسواني.. تعتمد علي السرد الحكائي الذي يعني بالتفاصيل. وتقديم الشخصيات. ومن هنا برزت ظاهرة الكنكنة بشكل لافت. وهو ما أثر علي سير الحدث. لأن الوصف من أهم العوامل التي عني بها الكاتب: وصف المكان. وصف الشخصيات. وعلاقاتها اجتماعياً ونفسياً. هنا تقترب الرواية من السيناريو. فلا تكثيف. وإنما اعتماد علي التفاصيل. الناشر: هيئة قصور الثقافة.