جزيرة شارع جامعة الدول العربية من أحلي الأماكن للنزهة.. وفسحة لا تكلف صاحبها أي أموال وتم تجديدها بمقاعد مريحة والاهتمام بالمساحات الخضراء والنافورة المزينة بالإضاءة الملونة.. ورغم أنها مكان للترفيه ولعب الأطفال بأمان وجلسات للعائلات.. إلا أنها بعد المناسبات تتحول إلي جلسات للعشاق. يقول هاني عبدالعال "موظف بشركة تعدين" إن الجلسات بجزيرة شارع جامعة الدول من أفضل الأماكن التي يتوافد عليها العائلات من مختلف المناطق وهي مكان آمن للعب الأطفال.. ولكن للأسف بعيداً عن المناسبات تتحول لجلسات خاصة للعشاق في ليالي الشتاء بعد هدوء الحركة. اتفقت معه زوجته غادة محمد. وقالت: إنها نزهة غير مكلفة ولهذا يجب الاهتمام بزيادة الإضاءة والرقابة حتي يظل مكاناً محترماً ترتاده الأسر. أضاف محمد نادر "صاحب مغسلة" أشعر بالسعادة للاهتمام بالجزيرة وتطويرها وزيادة عدد المقاعد المريحة التي تجعل الناس يتوافدون عليها في مكان راق.. وجلسة للاستجمام الفردي. ولكن ما يعيبها سلوك البشر في إلقاء مخلفات الأطعمة والمشروبات وبقايا التسالي علي الأرض والغريب أنه يوجود عدد كبير من سلال القمامة.. ولكن أحداً لا يستخدمها. مسعد محمد "موظف" وزوجته أسماء صبحي "ربة منزل" جلسا وكأنهما مازالا في أيام الخطوبة السعيدة. حيث اتسمت جلستهما بالرومانسية والهدوء. حيث أكدا أنها من أجمل الفسح البسيطة التي تناسب كل المستويات والطبقات وأماكن للراحة بعد التسوق أو عناء النزهة.. وأجمل ما فيها ابتعاد المقاعد عن بعضها مما يعطي الحرية لكل أسرة في الجلوس والحركة ولكنهما طالبا بزيادة الرقابة خاصة أيام الدراسة والجامعات حتي لا تتحول إلي جلسات مشبوهة وتظل مكاناً راقياً كاستراحة. علي جانب النافورة يسعد الأطفال باللعب أمام والديهم حيث أكدت منة وجانا عبدالعال.. علي حبهما للمكان والتردد عليه كثيراً للعب وسط السيارات والناس في جو جميل مع أصدقاء صغار يتم التعرف عليهم في الجزيرة. مجموعة من الشباب جلسوا يمزحون ويلهون ويستمتعون بفرحة العيد أكدوا أن الجزيرة مكان جميل وتمنوا أن تظل الإضاءة طوال الأسبوع كما هي في العيد لأن ضعف الإضاءة يجعلها مكاناً مناسباً لجلسات العشاق والسلوكيات المرفوضة.