أمر المستشار محمد جمال مدير نيابة مغاغة بحبس فلاح 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامه بقتل شقيقته وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وأشرف علي التحقيقات المستشار أسامة عبدالمنعم المحامي العام لنيابات شمال المنيا. أجري المتهم "ع.ر.م" 35 سنة معاينة تصويرية واعترف وانهار قائلا نعم قتلتها وريحت اخواتي منها حتي أمحو عار العائلة. أضاف أن الشك تولد لدي عندما قام بعض أهالي القرية بتراشق بعض الكلمات والعبارات أثناء مروري بشوارع القرية ولكن مازاد من شكي هو قيام زوجها بتطليقها ونعتقد أن زوجها يثير الشائعات بسبب الخلافات المستمرة بينهما ويدعي ذلك حتي يتمكن من تطليقها إلا انني اكتشفت اني كنت مخدوعاً وأعيش في أوهام فقررت التخلص منها وخطرت في بالي فكرة قتلها أكثر من مرة إلا أنني ترددت مرات كثيرة علي تنفيذها خشية الزج بي في السجن وراودتني فكرة شيطانية للتخلص منها وذلك بوضع السم لها في "الشاي" وبعد أن تناولت كوب الشاي فوجئت انها لم تتأثر بالسم فقررت خنقها بيدي حتي أتخلص منها نهائيا حفاظا علي شرف العائلة وهربت خشية انكشاف الأمر وشعرت براحة نفسية بعد التخلص منها وكأنها كانت هماً ثقيلاً وانزاح عن قلبي وغسلت عاري بيدي. كان اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا قد تلقي اخطارا من اللواء د.منتصر عويضة مدير المباحث يفيد تلقي العميد أحمد نشأت إخطارا من مستشفي مغاغة العام يفيد بوصول جثة لسيدة تدعي "ا.ر.م" 35 سنة حاصلة علي دبلوم ومطلقة مقيمة مركز مغاغة. تبين من خلال المعاينة الأولية للرائد محمود شلقامي رئيس مباحث مركز شرطة مغاغة باشراف العميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية وجود آثار سحجات حول الرقبة. أكدت التحريات الأولية ان المجني عليها كانت متزوجة من "كهربائي" وأنجبت منه ولداً وبنتا وكانت دائمة المشاكل مع زوجها ونظرا لتردد الشائعات بين أبناء القرية قام زوجها بطلاقها. أشارت التحريات التي أجراها النقباء أحمد العطار ومحمد عبدالوهاب شمش واسلام زيدان برئاسة العميد محمد ياسر رئيس فرع مباحث شمال المنيا ومعاونه العقيد عادل سلام ان وراء ارتكاب الواقعة شقيقها لشكه في سلوكها.