** أنبل وأطيب شعوب الأرض. شعب مصر لا يميل إلي العنف.. كثير منه يفتي في كل شيء لكن دون علم أو معرفة لإبداء رأيه دون روية أو تبصر.. والمؤلم هو تفشي ظاهرة العنف والتخريب للممتلكات العامة والخاصة وهي غريبة وافدة علينا. أيضا ما يقال عن التعصب الديني فهو محض افتراء وأكاذيب يختلقها المتربصون بوطننا العزيز. تغذيهم جهات أجنبية لاتريد لمصر الخير والاستقرار واسترداد مكانتها الريادية.. هذه الأمور الدخيلة والتي تعطل دورة الحياة وعجلة الانتاج وتصيب الاقتصاد وهو عصب الحياة في مقتل.. الأمر الذي يجعل الفنون مطالبة بضرورة التباري في تقديم أعمال تقاوم هذا الانفلات وتلك الشوائب والظواهر الكريهة والتي يسلبون بها الثورة من أهميتها في التغيير للأفضل والأحسن والبناء. أيضاً ما تقدمه الفضائيات من استضافات لأشخاص معينين وكأنهم أوصياء علي الشعب. يقولون آراء تتجاوز أحجامهم وتواجدهم في الشارع.. إننا نحتاج لصحوة ويقظة كاملة من أبناء الشعب الطيب للتصدي لتلك السموم التي يطلقونها.. نقول لا تصدقوا ما تبثه الفضائيات من سموم وأكاذيب ومعها بعض أجهزة الاعلام .. وللأسف منها ما يصدر في بلادنا وتحت ادعاء ما يسمي بالحرية وممارسة الديمقراطية واحتواء سطور كلماتها "بخ السم في العسل" ولا تداري حقدها وتربصها بأمن مصر.. نؤكد علي مسئولية الفن والاعلام والمطالبة بصحوة للضمائر.. المحبون لوطنهم واستقراره وتطوره!! ** يتساءل طلاب المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون عن أي نقابة ينتمون.. هل هي نقابة الممثلين أو نقابة فنية أخري. علماً بأنه توجد شعبة نقد بنقابتي الممثلين والموسيقيين ووفقاً لطبيعة الدراسة التي يقوم المعهد بتدريسها وهي أقرب لنقابة المهن التمثيلية وذلك لأن طبيعة دراسة المعهد علي دراسة الأقسام التي تتضمن كل ما يتصل بالفنون. بالإضافة إلي قسمين لا نظير لهما في مصر أو الشرق الأوسط وهما قسم التنشيط الثقافي وهذا القسم معني بكيفية إدارة المؤسسات الثقافية ووضع استراتيجيتها ودفع عجلة التنمية بها والقسم الثاني هو فلسفة الفن وعلومه وهذا القسم معني باستنباط الفلسفات الإبداعية للأعمال الفنية ومبدعيها. إلي جانب فلسفة النقد واتجاهاتها.. ويرجون طرح تلك الاستعانة حيث ان أول دفعات المعهد بمرحلة البكالوريوس سيتم تخرجها هذا العام الدراسي 2011 و2012 ولم يعرفوا نقابة عامة لهم حتي الآن.. وهذا ما يؤكده الطالب أحمد شعراوي رئيس اتحاد طلاب المعهد! ** المسرح الجامعي كان له دور وأهمية في تقديم عروض لفرق الكليات المختلفة تمارس فيها المواهب التنفيس عن قدراتهم في مختلف مجالات فنون المسرح وأفرز المسرح الجامعي عشرات المواهب التي أصبحت نجوماً ساطعة في سماء الفن.. وكثير منهم مازال يتصدر قائمة النجوم.. هذا وبدأ العام الدراسي وزحمة في مختلف الجامعات. كم نتمني أن يعود للمسرح دوره ووهجه وأهميته ويثري الحركة الفنية بعشرات المواهب كما كان من قبل!!