رام الله وكالات الأنباء: استهدفت طائرة بدون طيار إسرائيلية سيارة مدنية أثناء سيرها بمفترق الشعبية وسط مدينة غزة. أوضح شهود عيان ان طائرة الاستطلاع قصفت السيارة المدنية وهي من نوع سوبارو بصاروخ واحد علي الأقل أثناء مرورها بالقرب من مفترق الشعبية وسط مدينة غزة. أفادت مصادر طبية بأن المعلومات الأولية تشير إلي أن القصف أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخر بإصابات خطيرة كانا بداخل السيارة المستهدفة وان أشلاء الشهيد تناثرت في المكان الذي شهدت أجواءه تحليقاً مكثفاً من جانب طائرة الاستطلاع الإسرائيلية. أضاف الشهود ان سيارة اسعاف وصلت إلي المكان ونقلت جثمان الشهيد والمصاب إلي مستشفي الشفاء بمدينة غزة. أشار الشهود إلي أن السيارة المستهدفة قد اشتعلت بها النيران الناجمة عن الصاروخ الذي أطلقته طائرة الاستطلاع الإسرائيلية. اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قريتي مادما وعصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية وذكر شهود عيان ان عدداً من سيارات الجيب العسكرية الإسرائيلية اقتحمت القريتين وسط إطلاق كثيف للرصاص والقنابل الصوتية والضوئية وحاصر جنود الاحتلال عدداً من المنازل المخاذية للطريق الالتفافي الواقع شمال القرية وأخرجوا سكانها إلي العراء وأطلقوا تجاه هذه المنازل وابلاً من قنابل الصوت ومن ناحية أخري نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً علي شارع نابلس رام الله قرب قرية حوارة وعرقلت حركة المرور لعدة ساعات كما نصبت حاجزاً مماثلاً قرب قرية سنجل في محافظة رام الله. احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الصحفيين حاولوا تغطية اعتداءات المستوطنين في خربة صافا في بيت أمر بالخليل جنوب الضفة الغربية. ذكر المتحدث الإعلامي لمشروع التضامن الفلسطيني محمد عياد عوض ان قوات الاحتلال احتجزت مجموعة من الصحفيين من بينهم طاقم تليفزيون فلسطيني واحتجزت بطاقاتهم الشخصية ومنعتهم من تطوير آثار الحريق الذي أشعله مستوطنو مستعمرة "بيت عين" القريبة من منطقة صافا في بيت أمر وأشار إلي أن قوات الاحتلال أبلغت الصحفيين بأن المنطقة عسكرية مغلقة وممنوع دخولها. من ناحية أخري نصبت قوات الاحتلال اليوم حاجزاً عسكرياً علي المدخل الجنوبي لبلدة الخضر في محافظة بيت لحم وأوقفوا المركبات المارة من وإلي بيت لحم وأعاقوا مرورها. ذكر شهود عيان ان جنوب الاحتلال أخضعوا عدداً من المركبات للتفتيش الدقيق والتدقيق في هويات المواطنين مما نغص أجواء الاحتفال بعيد الأضحي المبارك. في الوقت نفسه . أكد مسئولون إسرائيليون أنه لا توجد خلافات بين إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية حول مواصلة الاستيطان الإسرائيلي في مدينة القدس خلال فترة التسعين يوما المقترحة لتجميد الاستيطان. نقلت صحيفة ¢جيروزاليم بوست¢ الإسرائيلية عن هؤلاء المسئولين قولهم إن تأخير الوثيقة الأمريكية المفصلة المتوقعة الخاصة بتفاصيل بنود حزمة الحوافز مقابل تجميد الاستيطان خلال فترة 90 يوما, لا يعود إلي خلافات بين إسرائيل وأمريكا حول الأنشطة الاستيطانية بالقدسالشرقية. أوضح المسئولون أن أي تفاصيل متعلقة بصفقة الحوافز المعنية التي تسربت إلي أجهزة الاعلام أفادت بوضوح أن مثل هذا التجميد المفترض لن يتضمن الأنشطة الاستيطانية بالقدسالشرقية, وأشاروا إلي أنه من المفهوم ضمنا من الوثيقة أن باستطاعة إسرائيل مواصلة البناء الاستيطاني بالقدسالشرقية خلال فترة التسعين يوما, وإن كان المنصوص عليه ليس بهذا الشكل. أشار المسئولون إلي أنه كان من المفهوم خلال اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن يوم الخميس الماضي أنه لن يتم التنويه إلي القدسالشرقية بالوثيقة المقررة. صرح احمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون القدس بأن العرض الامريكي حول تجميد الاستيطان بشكل مؤقت يعتبر مفاجأة كبيرة جدا ومنحاز تماما لاسرائيل ويوفر الشرعية الكاملة للاستيطان الاسرائيلي الذي ينبغي تجميده تماما وفقا لخطة خارطة الطريق . أكد قريع ان هذا العرض بالصيغة التي تحدثت الانباء عنها مرفوض من قبل الفلسطينيين , واعرب عن خشيته من ان يكون هذا فخا من الجانب الاسرائيلي لكي يضع الجانب الفلسطيني بين احد خيارين اما المواجهة مع الادارة الامريكية واما قبول العرض فيخسر القضية. أوضح ان ما ورد في العرض الامريكي من استخدام الولاياتالمتحدة لحق النقض "الفيتو" ضد اعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد في مجلس الامن يعد بمثابة وضع فيتو امام اي تحرك فلسطيني غير انه قال ان كل الخيارات الفلسطينية بما فيها التوجه الي مجلس الامن مازالت قائمة . شدد قريع علي ان اهم الخيارات امام الفلسطينيين هو دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز ثقة الشعب بأن حقوقه سيتم تحقيقها وهذا لا يتأتي الا من خلال موقف فلسطيني موحد يتنازل عن كل القضايا والخلافات الفرعية وبعد ذلك نتوجه الي الاممالمتحدة وباقي الخيارات التي وضعتها القيادة الفلسطينية. حول الهجمة الاستيطانية الاسرائيلية في القدس , قال قريع ¢ان ما تقوم به اسرائيل في القدس هو انهاء لقضيتها قبل ان تبدأ¢ ..مشيرا الي انها اتبعت سياستين لتحقيق هذا الهدف , سياسة التهويد للارض التي حققت شوطا كبيرا فيها , وسياسة محاولة تقليل عدد السكان الفلسطينيين وزيادة عدد السكان اليهود لخلخلة الميزان الديموغرافي في القدس . ودعا قريع الي وقفة اسلامية وعربية لمواجهة تهويد القدس ودعم المؤسسات المقدسية الثقافية والاقتصادية والتعليمية اضافة للمقدسات الاسلامية في المدينة المقدسة.