"سأواصل هذه المعركة إلي الأبد" هذه الكلمات اختارتها صحيفة الاندبندنت عنواناً للحوار الذي أجرته مراسلتها مع الناشطة النسائية المصرية نوال السعداوي "80 عاماً" تبدأ الاندبندنت تقديم ضيفتها التي أثارت الكثير من الجدل بآرائها في العالم العربي والإسلامي برواية قصة ختانها عام 1937 عندما كانت في السادسة من العمر. تشير مراسلة الصحيفة ان السعداوي قضت السنوات ال60 الماضية تقود حملات لإنهاء الممارسة المتمثلة في بتر الأعضاء التناسلية الأنثوية.. وقالت السعداوي خلال اللقاء: ظللت أقاتل ضد هذا الشيء منذ دراستي في كلية الطب لكن النظام السياسي خاصة في عهد أنور السادات وحسني مبارك شجع الأصوليين الإسلاميين. أعربت السعداوي عن اعتقادها بأن محاربة بتر الأعضاء التناسلية الأنثوية يجب أن تبدأ من المجتمع.. وقالت: إن النساء مقموعات في كل الأديان مؤكدة أن الناس بحاجة لأن يفهموا أن بتر الأعضاء التناسلية يشكل خطرا علي الصحة الجسدية والعقلية للمرأة.