بدأت مديرية أمن الاسماعيلية الاحتفال مبكرا بالذكري 66 لعيد الشرطة الذي سيبقي دوما شعلة مضيئة في تاريخ الشرطة المصرية شاهدا علي بطولات.. حيث كانت الاسماعيلية الأرض التي شهدت أحداث معركة الشرطة ضد الاحتلال الانجليزي في 25 يناير 1952. قال اللواء محمد علي حسين مدير أمن الاسماعيلية ان الداخلية المصرية ستواصل جهودها لحفظ الجبهة الداخلية للوطن إيماناً بدورها كواحدة من أهم الهيئات التي يقدم ابناؤها أرواحهم وتضحيات رجالها البواسل الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة لتبقي مصر مرفوعة الهامة راياتها عالية خفاقة. اضاف مدير أمن الاسماعيلية ان ذكري هذا اليوم ستظل رمزا للفخر والنضال. الاعتزاز برجال رسخوا قيم التضحية والفداء وضربوا أروع الأمثلة في البطولة والشجاعة وسطروا بحروف من نور بطولاتهم في تاريخ الوطن رمزاً للتحدي والصمود. قال مدير الأمن إنه استقبل العديد من ابناء الإسماعيلية الذين جاءوا لتقديم التهنئة لرجال الشرطة بعيدهم وقد حرصت كافة أطياف المجتمع علي مشاركتنا في تلك الاحتفالية بما يعكس الترابط والتلاحم بين رجال الشرطة.