المخرج أمير شوقي : أقدم الحارة الشعبية في "الكهف" بعيدا عن العنف والبلطجة

ينتظر المخرج أمير شوقي عرض فيلمه الجديد الذي يحمل اسم "الكهف" ويعتبر اول أعماله الاخراجية بعد تجارب عديدة كمخرج منفذ حيث يضم العمل العديد من الابطال منهم الفنان ماجد الكدواني وروجينا ومحمود عبدالمغني وعايدة رياض .. وغيرهم وهو من تأليف سامح سر الختم.
قال شوقي ل "المساء" : "الكهف" لايدور في إطار شعبي بالرغم من ان أحداثة داخل الحارة الشعبية لكنه يتحدث عن أبناء هذه الحارة بشكل إنساني من خلال 6 شخصيات لدي كل منهم مشاكله ومدي تفاعله مع الواقع.
أضاف : تصوير الفيلم كان صعبا لان مشاهدة كلها داخل أماكن حقيقية حيث صورنا في حارة ببولاق أبو العلا وشوارع الدقي والجيزة ومنطقة الابجية.
أشار إلي ان الفيلم توقف أكثر من مره بسبب الانتاج حيث حدثت خلافات مع الشركة السابقة بالإضافة للخلاف بين الممثلين الذين كانوا من المفترض ان يشاركوا في الفيلم مؤكدا ان الشركة المنتجة للعمل وفرت لهم كل الامكانيات اللازمة والمتاحة للتصوير.
بسؤاله عن الجديد الذي يقدمه في "الكهف" في ظل وجود أفلام تتناول الحارة الشعبية قال : كل مخرج له رؤية ووجهة نظر في الفيلم الذي يقدمه ولكنني سأتناول الموضوع بشكل إنساني وفلسفي أكثر حيث ادخل داخل أعماق الشخصيات واحاول تقدميها بشكل مختلف وعميق حيث لايضم الفيلم أي مشاهد بلطجة كما هو منتشر في أغلب الاعمال.
أضاف : أناقش في الفيلم التناقض الموجود داخل كل الشخصيات في المجتمع بحيث لايستطيع أحد المزايدة علي الآخر فجميعنا لدينا الخير والشر.
أكد أن اسم الفيلم تم تغييره اكثر من مرة حيث كان من المفترض ان يسمي "القمر من قريب" ولكنه كان ثقيلا علي المشاهدين والفنانين فتم تغييره ليكون "أهل الكهف" ولكن اعترضت عليه الرقابة والازهر نظراً لان "أهل الكهف" معروف للمصريين ولايصح تشبييه ناس اسوياء بهم لذلك سميناه "الكهف" لأن كل انسان لديه الكهف الخاص.
وقال : أنا مع الرقابة ولكن بشكل محسوس دون تدخل في الافكار الجذرية للاعمال الفنية لان كل انسان حر فيما يقدمة.
أوضح إن لديه عروض عديدة في السينما والدراما ولكن يركز حالياً علي "الكهف" وستكون مشروعاته القادمة في السينما بشكل أكثر.