أثار كتاب "نار وغضب في بيت ترامب الأبيض" لمؤلفه مايكل وولف. ردود أفعال عاصفة داخل أروقة الإدارة الأمريكية. إذ تحرك علي إثرها الرئيس الأمريكي سريعا. وأعلن من منتجع كامب ديفيد الرئاسي. أنه ليس ذكيا فقط. بل مثالا للعبقرية المطلقة. وأن الكتاب ما هو إلا حفنة من الأكاذيب التي صاغها المؤلف. والمخرج مايكل وولف. بمساعدة مستشاره السابق ستيف بانون. الذي وصفه الرئيس الأمريكي ب"القذر" من جهته. اعتبر مايكل وولف. أن ما كشفه في كتابه. يمكن أن يشكل قاعدة لإنهاء حكم ترامب. وقال وولف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي.سي" إن القصة التي قدمها تظهر ترامب كأنه إمبراطور عار والناس تكتشف هذه الحقيقة. والتي ستؤدي في النهاية إلي إنهاء رئاسته. وكان وولف قد قال في وقت سابق. إن 100% من الأشخاص المحيطين بترامب من أسرته ومستشاريه يشككون في قدرته العقلية وجدارته بالرئاسة". وبعدما نشر مقتطفات من الكتاب الذي أثار جدلا حادا في الولاياتالمتحدة وخارجها. وموجة من الاتهامات المتبادلة بين البيت الابيض والمؤلف. سارع هنري هولت ناشر الكتاب بطرحه في الأسواق. الجمعة الماضي. بعدما كان مقررا طرحه. الثلاثاء المقبل. محامو ترامب الذين طالبوا الناشر والمؤلف. الخميس الماضي. بوقف نشر الكتاب. هددوا بمقاضاة ستيف بانون كبير مستشاري الشئون الاستراتيجية السابق لترامب وأحد أبرز عناصر فريق حملته الانتخابية. بتهم "التشهير والقذف والافتراء وانتهاك اتفاق الالتزام بالسرية". بعد التصريحات المنسوبة إلي بانون ضد ترامب في الكتاب. والتي وصف فيها بعض تصرفات إدارة ترامب ب"الخائنة وغير الوطنية". وانتقد تواصل فريقه مع شخصيات روسية.