تقدم حزب النور السلفي في اليوم الثاني لفتح باب الترشح للانتخابات بقائمته في الإسماعيلية التي تضم د. جمال حسان ود. هاني فيصل "فئات" والنقابي عبدالعزيز عبدالجود وانصاف خليل "عمال" بينما تقدم محمد الهواري "فردي عمال" ممثلاً للسلفيين بالاسماعيلية. كما تقدم عيسي زين العابدين بأوراقه مستقلاً معتمداً علي علاقاته بكبار العائلات بريف الاسماعيلية وخدماته للمواطنين بعيدا عن أي مناصب وهناك مؤشرات بعقد تحالفات بين بعض المستقلين أمثال سعيد شعيب ومحمد غنام وعلي سليم خاصة أنهم منتمون للحزب الوطني أو بمعني أدق محسوبون علي المنحل.. وعلي المقاعد الفردية ايضا تقدم الدكتور "هشام الصولي" ممثل كتلة الإخوان المسلمين علي مقعد الفئات الأمر الذي جعل الفنان فايق عزب يراجع حساباته ألف مرة بعدما تردد أن الدكتور هشام الصولي سيكون علي قائمة حزب الحرية والعدالة.. ولكن تغير الحال في لحظات كما تقدم أيضا المهندس محمد مسلم فئات مستقل وغريب حسن مستقل في حين لم يتقدم حزب الوفد بالاسماعيلية بقائمته التي تأكد أنها ستضم ماجدة النويشي النائبة السابقة والدكتور كمال شاروبيهم نائب رئيس الجامعة معتمدين علي القوة الضاربة لأصوات الأقباط في الاسماعيلية وستضم قائمة الوفد ايضا كلاً من سيد الشور "عمال" ومصطفي الصياد فئات.. وأكدت مصادر وفدية أن حزب الوفد سيتقدم بأوراق مرشحيه في اللحظات الأخيرة قبل غلق باب التقدم.. وعلمت "المساء" أن قائمة الوفد لمقاعد الشوري ستضم الدكتور رأفت عبدالعظيم رئيس النادي الاسماعيلي وسماح عرفة المحامية وصلاح الصايغ النائب السابق. كان اللواء أبوالفتوح ورداني مدير أمن الاسماعيلية قد تواجد منذ الصباح الباكر أمام مقر لجنة تلقي الطلبات بمجمع المحاكم بالاسماعيلية للاطمئنان علي الحالة الأمنية.. وقد شهدت عملية التقديم بالأوراق عدة مفارقات أهمها عدم الاعتراف بالبطاقة الوردية مؤكدين أنها تم إلغاؤها.. ولابد من تقديم مستند يفيد بأن المرشح مقيد بالجداول الانتخابية من مديرية الأمن رغم إحضارها من أقسام الشرطة حيث لم يتم الاعتراف سوي بالنموذج المستخرج من مديرية الأمن فقط. الأمر الذي أصاب بعض المتقدمين بالإحباط ووصفه بالتعسف والروتين والتعطيل.. ومرشحة أخري توقفت أمام مقر التقديم تساءلت عن كيفية استعادة مبلغ الألف جنيه رسوم الترشيح من عدمه. وسألت أيضا عن ضمان إعادة المبلغ قبل تقديم أوراقها.. ومرشحة أخري سألوها شوري ولا شعب. قالت فلاحين واعادوا عليها السؤال عدة مرات شوري ولا شعب.. أصرت "فلاحين"!!