* يسأل شريف .أ من القاهرة: عقدت قراني علي بنت الجيران علي ان تكون ليلة الزفاف بعد عام ولكن أثناء تلك الفترة طالبتني بالطلاق والحصول علي مستحقاتها؟ علماً بأنني لم أدخل بها.. ولكن اختليت بها كثيراً فقط؟! ** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن مستشار العلوم الشرعية بالأزهر: إن الخلوة الشرعية الصحيحة الخالية من الموانع كالحيض ونهار رمضان "توجب للزوجة المهر كاملاً وتوجب عليها العدة وترث من زوجها إذا مات وهي في العدة لقوله "من كشف خمار امرأته ونظر إليها وجب الصداق دخل بها أو لم يدخل بها" وهذا عند أبي حنيفة والحنابلة. وروي ان الخلفاء الراشدين قضوا بأنه إذا أرخي الستر واختلي الرجل بها وأغلق الباب فلها الصداق كاملاً وعليها العدة دخل بها أو لم يدخل. وقال المالكية اختلي بها مدة طويلة كسنة مع عدم الموانع من المخالطة كانت الخلوة كالدخول الحقيقي يثبت بها المهر كاملاً ونسب الولد والتوارث وعليها العدة. * يسأل محمد نور الدين - مقاول معماري: أنا رجل مسن. ونظراً للبرد الشديد أرتدي الخفين في المنزل وأمسح عليهما ولا أخلعهما باليومين والثلاثة فما رأي الدين في ذلك؟ ** يجيب: المسح علي الخفين مرتبط بمدة محددة. وهي يوم وليلة للمقيم. وثلاثة أيام بلياليهن للمسافر. لما روي عن النبي - صلي الله عليه وسلم - انه قال: "للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن. وللمقيم يوم وليلة". وروي عن ابن عسال قال: أمرنا النبي - صلي الله عليه وسلم - ان نمسح علي الخفين إذا نحن ادخلناهما اي القدمين علي طهر ثلاثا اذا سافرنا. ويوما وليلة إذا قمنا ولا نخلعهما إلا من جنابة" ولقد جعل الإسلام ذلك تخفيفاً وتيسيراً علي المكلفين من الرجال والنساء. لا سيما عند وجود البرد الشديد. أو اي عذر من الاعذار. لقوله تعالي: "وما جعل عليكم في الدين من حرج" "الحج:78". * يسأل كريم محمود - من الجيزة:ما حكم صلاة الجنازة عند غروب الشمس؟ ** يجيب: لا تجوز صلاة الجنازة عند غروب الشمس لحديث عقبة بن عامر الجهمي قال: "ثلاثة أوقات نهانا رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ان نصلي فيها وان نقبر فيها موتانا: عند طلوع الشمس حتي ترتفع وعند استوائها حتي تزول وحين تضيف للغروب حتي تغرب" والمراد بقوله ان نقبر: أي صلاة الجنازة. * تسأل ماجدة حمدي من القاهرة: زوجي توفي. واعمل له ختمة كل شهر» بحيث إني أقرأ له جزءاً من القرآن الكريم كل يوم. فهل تكون القراءة صدقة جارية؟ ** يجيب : قراءة القرآن وإهداء ثوابها للميت جائزة. ويرجي ان يصل إليه ثواب ما قرئ منه. وان ينفعه ذلك. واعلمي انه لا حرج عليك فيما تفعلينه. وزوجك ينتفع به - إن شاء الله تعالي - وإن لم يكن ذلك داخلاً في مسمي الصدقة الجارية. فإن الصدقة الجارية هي التي يدوم نفعها» ويستمر ما دامت الصدقة باقية. فالصدقة الجارية هي الوقف. قال النووي في شرح حديث: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة. إلا من صدقة جارية" الصدقة الجارية. هي الوقف.