أكد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية أن مصر بدأت تجني ثمار التنمية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولي المهمة الوطنية. قال بمناسبة زيارة الرئيس للإسماعيلية إن منطقة محور قناة السويس وخاصة محافظة الإسماعيلية هي دائماً مركز الأحداث التاريخية في مصر.. وبالفعل الإسماعيلية هي بوابة مصر الشرقية. وأشار طاهر إلي أن الإسماعيلية "محظوظة" فقد شهدت المحافظة العديد من الإنجازات التنموية التي ساهمت في نقل المحافظة نقلة حضارية تسهم في رسم المستقبل الواعد للأجيال القادمة. وقال: الإسماعيلية دائماً في عين وقلب الرئيس فنحن جنود معه في معركة التنمية التي نجني ثمارها حالياً بالتعاون مع رجال القوات المسلحة البواسل وأول ثمار هذه التنمية هي افتتاح المشروعات القومية وهي أنفاق قناة السويس التي تحمل الخير لأهالي سيناء وتربط أرض الفيروز بجميع محافظات مصر وتسهل حركة التجارة من وإلي مدن القناة. وأضاف المحافظ أن المشروع الثاني هو افتتاح المرحلة الثانية للمزارع السمكية والذي يعد خطوة قوية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج السمكي.. والمشروع الثالث هو إنشاء عدد من الكباري العائمة ومنها كوبري الشهيدين أحمد منسي وأبانوب جرجس لربط سيناء والمدن كمحور رئيسي بالمشروع القومي لتعمير سيناء.. بالإضافة إلي تطوير محور شارع محمد علي وإقامة عدة كباري التفافية تعمل علي تسيير الحركة المرورية بوسط المدينة لتبقي الإسماعيلية هي الحلم الذي تحقق في سنوات بسيطة علي يد ابن مصر البار الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وكانت الإسماعيلية قد استقبلت الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة لافتتاح وتفقد هذه المشروعات العملاقةپ وقال المحافظ يعد مشروع المزارع السمكية أحد أهم المشروعات التنموية التي تستهدف خلق مجتمعات عمرانية جديدة وتوفير فرص عمل جديدة قدرت بنحو 3 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة ترتفع إلي 10 آلاف فرصة عمل بعد اكتمال المشروع فالطاقة الكلية للمشروع 4440 حوضاً لاستزراع الأسماك البحرية عالية الجودة علي مياة قناه السويس. واضاف ان قطاع الثروة السمكية في مصر يعاني نقصاً كبيراً وفجوة غذائية بين معدلات الطلب وحجم المعروض من الأسماك. وهو ما يتنافي تماماً مع مقومات المدينة. حيث تعد بلداً ساحلياً في المقام الأول. إذ تمتلك آلاف الكيلومترات من الشواطئ المطلة علي البحار ونهر النيل والبحيرات الداخلية. وقد تنبهت الدولة سريعاً لسد هذه الفجوة في الإنتاج السمكي. وشرعت في التوسع في مشروعات الاستزراع البحري والذي لم يحظ بنفس الاهتمام الذي حظيت بة باقي المشروعات.