شارك عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الإخوة الأقباط في القداس الجنائزي علي أرواح ضحايا أحداث ماسبيرو الذي- أمه- قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. قال البابا شنودة إن غرباء ودخلاء في مسيرة الأقباط هم الذين أشعلوا المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وقد أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذي عقد برئاسة البابا شنودة بياناً أكد فيه أن الأقباط يمثلون ما بين 6 إلي 10% من سكان مصر يشكون من القيود المفروضة علي بناء الكنائس وقد تعرضوا للاعتداءات أكبرها اعتداء كنيسة القديسين ليلة رأس السنة. قال البيان إن الأقباط لهم مشاكل تتكرر دون محاسبة المعتدين ودون إعمال القانون أو وضع حلول جذرية لتلك المشاكل. طلب البيان من الأقباط الصوم ثلاثة أيام اعتباراً من اليوم ليحل السلام في مصر. وعقب- صلاة الجنازة- الذي شارك فيه آلاف الأقباط داخل الكاتدرائية خرج الأقباط في مظاهرة ضخمة إلي خارج الكاتدرائية بالقرب من شارع رمسيس مرددين هتافات "بالروح والدم نفديك يا صليب". من جهة أخري أعرب مجلس الوزراء برئاسة د. عصام شرف عن خالص تعازيه لأسر ضحايا أحداث ماسبيرو ومصابي هذه الأحداث التي وقعت الليلة قبل الماضية مؤكداً أن التحقيقات بدأت علي الفور لدراسة أسباب الأحداث وتداعياتها وتقديم كل من يثبت خروجه عن سلمية التظاهر للعدالة في أقرب وقت.