أسطورة كرة القدم المصرية في القرن الحادي والعشرين محمد صلاح قائد منتخب الفراعنة وصانع فرحة وإنجاز وصول فريقنا الوطني لعرس الكرة العالمية بنهائيات كأس العالم بروسيا.. يزداد تألقاً وبريقاً ولمعاناً وإبداعاً كل يوم بالدوري الإنجليزي.. أقوي وأغلي وأفضل دوريات الكرة في العالم حتي بات حديث الصباح والمساء.. والوسائل الإعلامية المختلفة. الكل يتغني بأهدافه ومهاراته العالية ومستواه الرفيع وسرعاته الفائقة ليس هذا فقط بل أصبح الأسطورة محمد صلاح معشوقاً لجماهير ليفربول بعد ان قاد هذا النادي العريق للعديد من الانتصارات سواء بأهدافه الرائعة التي تعكس حجم موهبة هذا النجم الفذ أو بتمريراته الحاسمة التي صنع بها العديد من الأهداف لزملائه. وجاء التصرف الأخير لهذا النجم الموهوب عندما رفض الاحتفال بأحد أهدافه مع فريق ليفربول في أعقاب الحادث الإرهابي البغيض بمسجد الروضة بأرض الفيروز في تصرف تلقائي ليؤكد مدي ارتباط محمد صلاح بوطنه.. وكم هو بار به ويعيش همومه ولم ينفصل عنه رغم أنه بدأ رحلته مبكراً مع الاحتراف بالدوريات الأوروبية.. وهذا تكمن عظمة وشخصية هذا النجم الخلوق الذي يعد نموذجاً رائعاً للشباب المصري في موهبته وسلوكه وانضباطه والتزامه وانتمائه وولائه لأسرته ووطنه.. ومدي قدرته علي الإبداع والابتكار والمساهمة في بناء دولة مصر الحديثة. فكل التحية والتقدير لمحمد صلاح أسطورة الكرة المصرية مع تمنياتي له بمزيد من التألق في رحلته الاحترافية وفي قيادة منتخب الفراعنة في عرس الكرة العالمية لتقديم صورة مشرفة للكرة المصرية.. وندعو الله ان يكفيه شر الإصابات. ** لقاء الزمالك اليوم مع الرجاء في مسابقة الدوري العام لكرة القدم يعد بمثابة فرصة للمارد الأبيض لالتقاط الأنفاس واستعادة الثقة في النفس ولغة الانتصارات بعد الكبوة المفاجئة التي تعرض لها الفريق في مباراته مع مصر المقاصة.. أقول ذلك لأن بكل لغات الكرة فارق الإمكانيات والخبرات يصب في صالح الزمالك وهو ما يجعل كفته الأرجح في حصد نقاط المباراة والعودة لطريق الانتصارات. ولكن ما يهم هنا ان يكون نيبوشا المدير الفني للزمالك قد استفاد من الأخطاء التي وقعت في مباراة المقاصة وأهمها الاندفاع والتهور الهجومي الذي لجأ إليه الفريق في أغلب فترات المباراة بحثا عن الفوز دون التأمين الجيد للمنطقة الخطرة وهو ما أتاح الفرصة للاعبي المقاصة لبناء هجمات مرتدة غاية في الخطورة والوصول لشباك أحمد الشناوي.. نعم نعلم ان أهم ما يميز نيبوشا النزعة الهجومية في طريقة اللعب وهو الأسلوب المناسب الذي يجب أن يلعب به الزمالك كونه فريق بطولات.. وهدفه الأول دائما اللعب من أجل الانتصارات وصعود منصات التتويج. لكن في نفس الوقت لابد ان نتفق ان كرة القدم الحديثة أصبحت تعتمد في المقام الأول علي ان الفرق الأكثر صلابة دفاعية والأفضل في تأمين منطقة مرماها بحسن التنظيم والرقابة والتمركز الدفاعي تكون الأقرب دائماً للفوز.. لأن تلك الاستراتيجية تعتمد علي اللعب أولاً بالأسلوب الدفاعي والرقابة الصارمة بما يضمن لها عدم الخسارة أو إصابة مرماها بهدف وثان تبحث عن الاستحواذ علي الكرة علي الوصول لمرمي المنافس سعياً للتهديف ولدينا الكثير من المباريات العالمية والدوريات الأوروبية ما يؤكد هذا الواقع لفنون وتطور طرق وأساليب الساحرة المستديرة ولذلك ننتظر من نيبوشا التصحيح.