قالت غادة والي. وزيرة التضامن الاجتماعي. إننا في حرب وسننتصر لأننا علي حق. وشهداؤنا في الجنة. والمصابون نتولي رعايتهم ورعاية ذويهم ونوفر لهم كافة احتياجاتهم. أضافت "والي" خلال تفقدها الليلة الماضية. برفقة وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد مصابي حادث الروضة الإرهابي بمستشفي دار الشفا ومعهد ناصر إن الوزارة تقوم بدورها في الحماية والرعاية ثم التنمية حيث يتولي فريق الآن عمل بحث اجتماعي متكامل للأسر التي استشهد أبناؤها ويظهر فيه عائل الأسرة والمهنة والمهارات والمستوي التعليمي والأصول المملوكة وطبيعة احتياجاتهم. ثم يأتي دور التنمية كيف يمكن توفير فرص عمل ووظائف. أوضحت الوزيرة أن الدولة تحرص علي أن تكون بجانب ذوي الضحايا والمصابين حتي يشعروا بأنهم ليسوا بمفردهم وأننا نتضامن معهم. أكدت "والي" أن وزارة التضامن تعمل في هذه الأزمة كفريق عمل يضم عددا من الوزارات والأجهزة في الدولة. إلي جانب العديد من الجمعيات الأهلية. أشارت الوزيرة إلي أن مجلس الوزراء يمنح المعاش الاستثنائي بعد إعلام الوراثة للأبناء والورثة. مضيفة: "نحن نساعد منذ أول لحظة في تسهيل استخراج إعلام الوراثة بالتعاون مع وزارة العدل". قالت: إن التضامن تقوم بجمع كافة البيانات عن الأسر والأماكن المتواجدين بها بحيث يؤدي ذلك إلي تقديم أفضل ما يمكن من مساعدات تلبي احتياجاتهم. كما أن هناك مجموعات للدعم النفسي يقدمها متطوعو الهلال الأحمر بالتعاون مع وزارة الصحة من خلال الصحة النفسية وهذا الدعم يحتاجه أهالي الشهداء والمصابين خاصة الذين فقدوا أطفالهم وعائلهم. أضافت "والي": "كما أننا نقدم دعما غذائيا حيث تم الاتفاق في اجتماع القائم بأعمال رئيس الوزراء مع عدد من وزراء الحكومة علي إرسال دعمپ غذائي خلال الفترة المقبلة وفحص التدخلات في قطاع التعليم خاصة المدارس المجتمعية. والوظائف وفرص التشغيل وهي تدخلات عديدة تأتي بعد الاطمئنان علي صحة المصابين". أشارت "والي" إلي أن الرئيس وجهپ بصرف 200 ألف جنيه لورثة الشهيد و50 ألفا للمصاب. فضلا عن معاش استثنائي 1500 جنيه. كشفت عن دعوة عدد من الجمعيات الأهلية لاجتماع هذا الأسبوع للتنسيق حول توزيع مساعدات لأهالي قرية الروضة وثمانية توابع لها. أكدت "والي" أن البحث الاجتماعي الذي يتم للأسر الآن سيحدد حالة المسكن واذا ما كان سيحتاج إلي تطوير حيث يوجد برنامج بالوزارة لذلك.