أثار قرار شركة مصر للصوت والضوء بزيادة أسعار تذاكر مشاهدة العروض للسائحين ابتداء من فبراير القادم ردود فعل متباينة في الوسط السياحي. قال عادل عبدالرازق عضو اتحاد الغرف السياحية سابقا إن التوقيت غير مناسب لأن التوجه العام للدولة هو تشجيع حركة السياحة الوافدة من مختلف الأسواق.. مشيرا إلي أن أي زيادة مفاجئة علي أسعار تقديم الخدمات يكون لها مردود سلبي علي معدلات التدفق. أما المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين فيري ان هذه الزيادة إذا كانت مرتبطة بالجودة وتحسين الخدمة فهذا مقبول ما دام الأمر يتعلق بالارتقاء بمستوي وتقنية عروض الصوت والضوء التي تعد عنصرا أساسياً من عناصر جذب السياحة الثقافية. من جهة أخري برر د.سامح سعد رئيس شركة مصر للصوت والضوء هذا القرار موضحا انه في الحقيقة لم يتم رفع السعر ولكن ما حدث هو إعادة الشيء لأصله.. بعد تحرير سعر الصرف للجنيه والنقد الاجنبي.. مشيرا إلي أن ال 10 دولارات قبل تحرير سعر الصرف كان قيمتها 80 جنيها الآن اصبحت حوالي 200 جنيه. أضاف انه لا يمكن الاستمرار في العمل بالاسعار القديمة وسط ارتفاع تكلفة التشغيل فلمبة الكهرباء التي كان سعرها ألف دولار كانت قيمتها بالجنيه 8 آلاف جنيه اصبحت الآن 20 ألفاً.. مشيرا إلي أن تكلفة الساعة الواحدة في تشغيل العروض 9 آلاف جنيه للاضاءة فقط بصرف النظر عن الاجمالية للعمالة ومشروعا التطوير وغيرها. قال انه يتم حاليا تقديم عروض الصوت والضوء ب 12 لغة بمنطقة الأهرامات وب 5 لغات في باقي المناطق الاثرية وهي معابد فيلة والكرنك وأبوسمبل وادفو. كانت شركة الصوت والضوء قد قررت تحديد سعر مشاهدة العروض ب 12 دولارات من فبراير القادم بالنسبة للاجانب.. مع الابقاء علي السعر للمصريين ب 25 جنيهاً.