الفضة تقفز لأعلى مستوياتها والاونصة تجاوز حاجز ال 50 دولاراً    ترامب: أوقفت 8 حروب في 8 أشهر وبعض الأشخاص لا يستحقون نوبل للسلام    أبوظبي تُعلن استضافة كأس السوبر المصري    محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق امتداد محور 26 يوليو أمام جامعة مصر بسبب أعمال المونوريل    هناء الشوربجي تكشف حقيقة خلافها مع محمد هنيدي    زيارة الأب بطرس دانيال للكابتن حسن شحاتة..صور    بالأسماء، قرار جمهوري بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة ضياء رشوان    وكيل وزارة الصحة بالدقهلية يتفقد إدارة المعامل والمعمل المشترك    جامعة حلوان تنظم برنامجًا تدريبيًا بعنوان "مفاهيم الإدارة الحديثة"    نوكيا تطلق هاتف Nokia Premium 5G بمواصفات رائدة وتقنيات متطورة    خامس العرب.. الجزائر تتأهل لكأس العالم 2026    مصر ترفع رصيدها إلى 9 ميداليات في اليوم الأول لبطولة العالم للسباحة بالزعانف    رسالة النني للاعبي منتخب مصر بعد التأهل للمونديال    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 9-10-2025 في محافظة الأقصر    الطاهر: الدولة تبنت برنامجًا طموحًا لزيادة إنتاج الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها الاقتصادية    إصابة 4 أطفال فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال في الخليل وجنين    تحذير مهم من «الأطباء» بشأن تصوير الأطقم الطبية في أماكن العمل    موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر وإلغاء الصيفي 2025    في اليوم الثاني لفتح باب الترشح لمجلس النواب بالبحر الأحمر: «لم يتقدم أحد»    على أنغام السمسمية.. مسرح المواجهة والتجوال يحتفل بانتصارات أكتوبر فى جنوب سيناء    «محدش فينا هيتردد».. كريم فهمي يكشف حقيقة اعتذاره عن المشاركة في «وننسى اللي كان» ب رمضان 2026    ترمب بعد اتفاق شرم الشيخ : أنهينا الحرب فى غزة ونتوقع سلامًا دائمًا فى الشرق الأوسط    مصدر من اتحاد الكرة ل في الجول: من السابق لأوانه تحديد المرشحين لتدريب مصر للشباب    خبيرة أمن: ترامب واضح في التزامه بجلب السلام للشرق الأوسط    بارليف.. نهاية وهم إسرائيل.. تدريبات الجيش المصري على نماذج مشابهة ببحيرة قارون    جهاز تنمية المشروعات ينظم معسكر للابتكار ضمن معرض «تراثنا 2025»    بيت الزكاة والصدقات يثمّن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة    هل يجوز للرجل الزواج بأخرى رغم حب زوجته الأولى؟.. أمين الفتوى يجيب    ساليبا: نريد الثأر في كأس العالم.. والإصابة مزعجة في ظل المنافسة الشرسة    سمير عمر: الوفود الأمنية تواصل مناقشاتها لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق غزة    نتائج مباريات اليوم الخميس في دوري المحترفين    الاحتلال الإسرائيلي يطلق قنابل غاز مسيل للدموع وسط الخليل بعد إجبار المحلات على الإغلاق    جامعة قناة السويس ضمن تصنيف التايمز البريطاني لعام 2026    محافظ كفر الشيخ: تجربة مصر في زراعة الأرز نموذج يُحتذى إفريقيا    إعلان عمان: ندين ما خلفه الاحتلال من أزمة صحية كارثية بقطاع غزة    وزير التنمية النرويجي يلاطف الأطفال الفلسطينيين خلال زيارته لمستشفى العريش العام    بتكليف من السيسي.. وزير الصحة يزور الكابتن حسن شحاتة للاطمئنان على حالته الصحية    أطعمة تضر أكثر مما تنفع.. احذر القهوة والحمضيات على معدة فارغة    بالأسماء تعرف علي أوائل الدورات التدريبية عن العام 2024 / 2025 بمحافظة الجيزة    النيابة العامة تصدر قرارًا عاجلًا بشأن المتهمين بقتل البلوجر يوسف شلش    استبعاد معلمة ومدير مدرسة بطوخ عقب تعديهما على تلميذ داخل الفصل    نادي جامعة حلوان يهنئ منتخب مصر بالتأهل التاريخي لكأس العالم 2026    التضامن: مكافحة عمل الأطفال مسؤولية مجتمعية تتكامل فيها الجهود لحماية مستقبل الأجيال    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 134 مخالفة لمحال غير ملتزمة بمواعيد الإغلاق    6 علاجات منزلية للكحة المستمرة    بعد معاينة الطب الشرعي.. جهات التحقيق تصرح بدفن طفل فرشوط بقنا    قسطنطين كڤافيس وشقيقه كيف يُصنع الشاعر؟    إصابة 12 شخصا فى حادث انقلاب سيارة بطريق العلاقى بأسوان    إطلاق قافلة زاد العزةال 47 من مصر إلى غزة بحمولة 3450 طن مساعدات    انتخابات النواب: 73 مرشحًا في الجيزة بينهم 5 سيدات مستقلات حتى الآن    كوارث يومية فى زمن الانقلاب…حريق محل مراتب بالموسكي ومصرع أمين شرطة فى حادث بسوهاج    التقييمات الأسبوعية للطلاب فى صفوف النقل عبر هذا الرابط    محمود مسلم: السيسي يستحق التقدير والمفاوض المصري الأقدر على الحوار مع الفلسطينيين والإسرائيليين    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    شاهيناز: «مبحبش أظهر حياتي الخاصة على السوشيال.. والفنان مش إنسان عادي»    عاجل - بالصور.. شاهد الوفود الدولية في شرم الشيخ لمفاوضات غزة وسط تفاؤل بخطوة أولى للسلام    من أدعية الفجر| اللهم ارزق كل مهموم بالفرج    دينا أبو الخير: قذف المحصنات جريمة عظيمة يعاقب عليها الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تطوير عرض الأهرامات يجذب 2 مليون سائح
نشر في الوفد يوم 28 - 04 - 2015

على أضواء كشافات الليزر والصور التخيلية نتعرف على تاريخ مصر الفرعونى فى حالة من الإبهار السمعى والبصرى، الذى يجذب السائحين من كل بقاع
الأرض فى عروض الصوت والضوء يحضر الإبداع بقوة معتمداً على تاريخ مصر الغنى، لسنوات طويلة احتلت عروض الصوت والضوء مكاناً بارزاً فى برامج الزيارات السياحية التى تجذب السياحة الداخلية والخارجية على حد سواء وكانت وما زالت على رأس برامج الزيارات السياحية التى تقدم للسائحين من مختلف دول العالم ولهذا كان تطوير وتحديث العروض من الأولويات التى تحرص عليها شركة مصر للصوت والضوء.. ورغم سمعة العروض وجودتها، إلا أن تراجع السياحة فى السنوات السابقة كان له أثره فى تراجع عوائد الشركة وتأثر برامج التطوير المعدة مسبقا للعروض.
نقص السيولة لم يكن بيد الشركة بل هو واقع فرض عليها بسبب ما آلت إليه أوضاع السياحة، الأمر الذى ترتب عليه أن وصل عائد عرض الصوت والضوء الرئيسى فى الأهرامات إلى 700 جنيه فى اليوم مقابل 100 ألف جنيه فيما مضى، كما يؤكد المهندس فوزى عبدالحميد رئيس مجلس إدارة شركة مصر للصوت والضوء فى حواره مع «الوفد» مضيفاً أنه كان من الضرورى البحث عن مخرج لزيادة عوائد الشركة ومنها طرح مزايدة للمشاركة في تطوير وإدارة عرض الصوت والضوء بالهرم والمنطقة المخصصة للعرض، وفازت بها شركة «بريزم» ومنذ أيام بدأت الشركة فى العمل بالموقع انتظاراً لإنهاء التنفيذ وبدء العرض المطور فى أول العام القادم باستخدام أحدث التقنيات بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 50 مليوناً.. يرى المهندس فوزى عبدالحميد أن عقد التطوير جيد لأنه يحقق عوائد للشركة وهو نموذج لإدارة الأصول المملوكة لشركات الدولة.
حول أوضاع الشركة وخطط التطوير وخلافات نقل أصول السينما إلى وزارة الآثار وخطة تطوير دول العرض.. كان ل «الوفد» حوال مع المهندس فوزى عبدالحميد رئيس شركة مصر للصوت والضوء.. وإلى نص الحوار:
ما العائد المتفق عليه فى عقد الشراكة بين الصوت والضوء وشركة بريزم؟
- وفقاً للعقد تلتزم شركة بريزم بأن تؤدي لشركة مصر للصوت والضوء والسينما في نهاية كل سنة عشرة ملايين جنيه مصري كحد أدنى مضمون من صافي أرباح التشغيل أو النسبة المئوية من صافي الأرباح المتفق عليها بين الطرفين أيهما أكبر والتي تبلغ 30٪ في الخمس سنوات الأولى للتعاقد، و35٪ للخمس سنوات الثانية، و50٪ للعشر سنوات الباقية لمدة التعاقد الذى يستمر الى 20 عاماً على أن تؤول كل المعدات والآلات فى نهاية المدة الى شركة مصر للصوت والضوء محدثة بالكامل.
هل تتوقع انتهاء التطوير خلال الفترة المحددة بالفعل ويتم الافتتاح أول العام القادم؟
- بالفعل سوف يتم الافتتاح فى الموعد المحدد والسبب أن كل البنية التحتية متوفرة وهو أمر مهم جداً، الكابلات والكنترول وما يتطلبه الأمر الآن هو وضع الأجهزة والإخراج للعرض الجديد لأن البنية الأساسية مهمة جداً ووجودها يوفر الوقت وهى البنية التحتية الخاصة بالعرض الحالى من كبائن التشغيل والكنترول وكابلات الباور كل هذا موجود، ولهذا سوف تعمل الشركة على نفس الموقع مع تغيير الآلات وسوف تستخدم التقنيات الجديدة ومنها جهاز جديد يعمل بالليزر «فيديو بروشكشن» ستتم تجربته لأول مرة فى هذا العرض وستتم أولي التجارب خلال أيام وهو أحدث جهاز موجود فى عروض الأوديو فيجين بالاتفاق مع وزارة الآثار، وتم الحصول على تصريح من الوزارة لاستخدام هذه التقنية الجديدة وهناك لجنة من الوزارة موجودة لمتابعة التجارب التى تتم حالياً ووضع التصور النهائى للعرض.
ما حجم توقعاتك لما يحققه هذا العرض من جذب سياحى؟
- الشركة تخطط لتحقيق رواج لعرض الصوت والضوء فى الهرم ليصل إلى 2 مليون سائح سنوياً وهى طفرة نتمنى أن تحدث لأن لديهم فنادق فى القاهرة وفى مرسى علم، كما تخطط الشركة لجذب السياحة من دبى إلى عروض الصوت والضوء فى الهرم بنظام الطيران الشارتر، وسيتم تجهيز المشروع بحث يجد السائح فى المنطقة كل احتياجاته من بنوك وبازارات وأماكن انتظار للسيارات، فضلاً عن تخطيط مكان لانتظار الدواب «الخيل والجمال» التى تعد من معالم المنطقة، وكل هذا من ضمن التكاليف الاستثمارية للمشروع وكل هذا بهدف تحسين المنطقة ومكان للكافيتريات والباعة الجائلين لتتحول المنطقة إلى مكان يليق بما تمثله من قيمة تاريخية وسياحية.
ما حدود ولاية شركة الصوت والضوء على المنطقة إلى جانب شركة التطوير الجديدة؟
- نحن شركاء فى الإدارة كما هو منصوص عليه فى العقد كذلك كافة المصروفات وكل شىء تحت رقابة شركة مصر للصوت والضوء.
من يتولى تحديد أسعار عروض الصوت والضوء وهل يعنى التطوير ارتفاع سعر العرض فوق قدرات المصريين؟
- من حق شركة التطوير أن تسعى إلى تحقيق الربح، ولهذا ستقوم بالفعل بتعديل أسعار العروض بالنسبة للسائحين الأجانب، ولكن نحن اشترطنا أن تظل أسعار العروض بالنسبة للمصريين والعرب فى حدود مقبولة حتى لو تم تحريك السعر فإنه سيكون تحركاً بسيطاً حفاظاً على السياحة الداخلية، ولكن بالنسبة للسياحة الخارجية فمن حقهم رفع السعر حتى لو وصل إلى 100 دولار.
هل ستتم الاستعانة بالعاملين فى الصوت والضوء فى العروض الجديدة؟
- طبعاً المهندسون والفنيون سيتم تدريبهم، وقد يتم إرسال عدد منهم إلى الخارج للحصول على التدريب المطلوب وهذا ما يهمنى جداً حتى إذا ما انتهى العقد يكون لدى الشركة عمالة مدربة جاهزة للتشغيل، كما أننا لدينا طقم علاقات عامة واستقبال بكل لغات العالم ستتم الاستعانة بهم.
هل ستتأثر عروض اللغة العربية بزيادة الطلب على عروض اللغات الأخرى لتلبية رغبات السائحين؟
- لا.. لدينا عرض عربى ثابت كل أسبوع، بالإضافة إلى أننا نقوم بزيادة العروض العربية فى الإجازات لتلبية الاحتياجات وأحياناً يكون لدينا عرض إضافى فى حالة وجود إقبال.
نجاح تجربة تطوير عرض الصوت والضوء بالهرم يمكن أن يحفزكم لتكرارها فى أماكن عروض أخرى؟
- لدينا بالفعل خطة لتطوير عروض الصوت والضوء فى فيلة وأبوسمبل منذ عامين ولكن للأسف لا يوجد تمويل الآن فى ظل الظروف الحالية، وللعلم كل مشروعات الشركة السابقة كانت تتم بالتمويل الذاتى لم يكن معنا مستثمر ولم نقترض من أى بنك، علماً بأن أى مشروع تطوير كانت تتراوح تكلفته ما بين 20 و30 مليون دولار، الأمر الطبيعى فى الصوت والضوء أنه كل فترة من 5 إلى 10 سنوات لابد من تحديث المعدات وهذا نظام شركة الصوت والضوء منذ نشأتها فى عام 1960، الآن نقص الاستثمارات جاء نتيجة تراجع الإيرادات وكذلك عودة السينمات التى تشكل عبئاً رهيباً وكلها تحتاج استثمارات.
شركة الصوت والضوء من أكثر الشركات التى تأثرت بتراجع السياحة.. إلى أى مدى هذا التأثير؟
- نحن تأثرنا بشدة فى مجال السياحة لأن عروضنا تعتمد فى المقام الأول على السياحة الخارجية التى تراجعت فى السنوات السابقة، وعلى جانب آخر تأثرنا بتراجع نشاط الإنتاج السينمائى وتراجع الإقبال على دور العرض، وقد انخفضت الإيرادات 80% فى نشاط الصوت والضوء و75% فى نشاط دور العرض، فى حين زادت الرواتب، ومستلزمات التشغيل أيضاً زادت، فنحن من كبار العملاء فى وزارة الكهرباء فى نفس الوقت رواتب العاملين وحقوقهم يحصلون عليها دون أى نقصان بل بالزيادات وصلت الحوافز إلى 70% رغم أن العمل شبه متوقف، والشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما ساعدتنا كثير جداً، وميرفت حطبة رئيس الشركة تقدم كل الدعم لنا وتساعدنا فى سداد الرواتب المتأخرة والقابضة لها عندنا مليون جنيه من شهر يناير ساهمت فى سداد رواتب يناير ولم نسددها حتى الآن.
عرض الصوت والضوء فى الهرم كان يحقق 100 ألف جنيه فى الليلة الواحدة وتراجع العائد فى بعض الأيام إلى ألف جنيه، و700 جنيه فقط لا توفى حتى بمصروفات العرض، لأن سعر لمبة البروجكتور 13 ألف جنيه تعمل 500 ساعة ولمبات العرض ثمنها ألف جنيه للواحدة وكلها مستوردة، ونسخة الفيلم تعد فى إسبانيا أو فرنسا وتكلفتها 100 ألف جنيه لأن الفيلم كادر 25 سنتيمتراً يتم إعداده يدوياً ولأن ألوانه تتعرض للتلف مع استمرار العروض فلابد من إعادة تجهيزه كل فترة.
إلى أى مدى وصلت مشكلة إضاءة البر الغربى بالأقصر ومستحقات الشركة فيها؟
- ما زالت الأزمة مستمرة منذ 4 سنوات، ولنا 30 مليون جنيه مستحقات متأخرة لدى وزارة الآثار لم نحصل عليها حتى الآن رغم الاتفاق الذى تم بيننا وبين الوزارة على الجدولة للمديونية المستحقة لتكون بسداد مليون جنيه شهرياً، ولكن للأسف هذا لم يتم إلى الآن، وتوقفت بسبب بعض الخلافات مع قطاع المشروعات فى وزارة الآثار، المشروع باختصار كان 6 أشهر رسومات و7 أشهر للتنفيذ وهو ما حرصت الصوت والضوء على الالتزام به وسلمنا الرسومات التنفيذية على «سيديهات» إلى اللواء على هلال المسئول عن قطاع المشروعات وقتها وبشكل رسمى، ولكن طلبات قطاع المشروعات فى الوزارة كانت تتعدد مرة لتغيير الكابلات من ألومنيوم إلى نحاس، وطلبوا فصل الجبل عن النخيل وتعطلت الأعمال لمدة أشهر بسبب هذا التأخير ولكن تم تسليم المشروع قبل الموعد بشهر، ومع هذا وللأسف تم تسجيل غرامة تأخير على الشركة وأرسلنا إلى مجلس الدولة لتعديل فتوى تغريم الشركة لأنها بنيت على بيانات مضللة تهرباً من ملاحظة الجهاز المركزى على وزارة الآثار بشأن تعطل المشروع وللأسف، كما طالبنا من الوزارة أن تعطينا حقنا أولاً ثم يتم التفاوض حلول هذه الغرامة ولكن فى وزارة الآثار تعترض وتقول إن هذا حق دولة وفى النهاية نحن أيضاً شركة دولة ولنا حق ولدينا عمال لهم مطالب، كما تحملت الشركة رسوم قطع الطريق وحراسة شهرين.
إلى أى مدى يمكن الاعتماد على الطاقة الشمسية فى عروض الصوت والضوء توفيراً للكهرباء؟
- الطاقة الشمسية لا تصلح لنشاط الصوت والضوء لأننا قطاعات غزيرة الاستهلاك للطاقة ولكن نجحنا فى تحديث عرض الصوت والضوء فى إدفو فى تشغيله كله بنظام اللمبات الموفر للطاقة ولكن هذا العرض أصيب بحظ سيئ جداً فى الفترة الماضية.
لماذا؟
- السبب هو انخفاض الزيارات إلى المعبد فى إدفو بسبب تحكمات أصحاب الحناطير بضرورة ركوب حنطور إلى المعبد من مرسى المراكب ومن مدخل المدينة، وقد تم مؤخراً خروج زيارة إدفو من برامج الزيارة، والآن أغلب المراكب ترسو فى إسنا وتبتعد عن إدفو بسبب الحناطير وبسبب رغبتهم فى إجبار السائح على الركوب مع رفع السعر إلى 50 جنيهاً، وهو ما أثر على العرض حتى الزيارات الصباحية تأثرت، وللأسف أصحاب الحناطير أساءوا لمصدر الرزق الوحيد لديهم هناك وهو معبد إدفو، رغم أن هذا العرض من أفضل عروض الصوت والضوء التى تم تطويره قبل الثورة.
أزمة استرداد دور العرض السينمائى ومعركة نقل الأصول إلى وزارة الآثار وإنهاء الجدل حول تبعية الصوت والضوء ما هى آخر أخبارها؟
- معلوماتنا فى هذا الأمر مثل معلومات كل الناس هى مجرد كلام منشور فى الصحف وتصريحات فى التليفزيون ولا توجد خطوات إيجابية تمت حتى الآن، هل الشركة ستذهب إلى وزارة الآثار أم هل سيتم نقل دول العرض ومراكز الإنتاج فقط لا نعرف على وجه الدقة.
ألا يؤثر هذا التذبذب على نشاط الشركة وخطواتها المستقبلية؟
- بالفعل ومثال لذلك نحن الآن نعد الموازنة الجديدة للشركة فى انتظار الجمعية العمومية للشركة والمقرر انعقادها فى مايو أنا غير قادر على عمل الموازنة وهناك حيرة هل أعد الموازنة شركة صوت وضوء ودور عرض أم أفصلها وحتى الآن لم يصلنى قرار رسمى رغم أن هناك قراراً من رئاسة الوزراء من أيام الدكتور حازم الببلاوى بعودة أصول السينما إلى وزارة الثقافة، ونحن من جانبنا لم نعترض بشرط أن تكون هناك شركة قابضة، وللأسف هناك تخبط حتى الآن.
ولكن هناك عمليات تطوير تمت فى دور عرض مثل سينما ليدو كما جرى استرداد عدة دور أخرى؟
- سينما ليدو كانت محترقة ولهذا تم تطويرها وإعادة تشغيلها وخطة الاسترداد هناك حكم قضائى على شركة شعاع بالطرد من دور العرض وتعويض 7 ملايين جنيه التى كانت معها ولكن للأسف لم ننفذ حتى الآن، وبعد وفاة حسن رمزى لا نعرف ما هو وضع الشركة الحالى.
هل تحسنت الأوضاع الآن وما توقعاتك للفترة القادمة؟
- السياحة بدأت تتحسن وأن بدا التحسن بطيئاً ولكن الوضع الآن أفضل من ذى قبل وأتوقع أن تشهد الفترة القادمة المزيد من التحسن، خاصة أن عودة السياحة مرهون بالاستقرار.
ما المشروعات التى تعمل فيها الصوت والضوء الآن؟
- نحن نهتم الآن بمشروعات الإضاءة للغير انهينا مشروع إضاءة كوبرى أسوان الجديد وسلمناه بتكلفة نصف مليون جنيه، وكذلك مشروع حديقة الأسرة والطفل بتكلفة 13 مليون جنيه وتم تسليمه بالفعل شهر 12 وأخذنا عقد الصيانة والتشغيل أيضاً، وحالياً ندرس عدداً من المشروعات مع عدة محافظات منها إضاءة بعد المبانى الأثرية فى وسط القاهرة ونحاول نطور لتزيد الدخل للشركة كذلك فى محافظة الإسكندرية النصب التذكارى ومحطة المنشية ومبنى الصحة العالمية الأثرى هناك أيضاً.
ماذا تم فى مشروع إضاءة وعمل عرض فى ميدان التحرير.. ولماذا توقف؟
- للأسف كان عرضاً رائعاً ولكن للأسف دخل الموضوع فى طور لجان، إلى أن تفرقت دماؤه بين عدة لجان رغم أنه كان عرضاً هائلاً يستغل كافة المبانى المجمع وجامعة الدول العربية فى ميدان التحرير، ويتضمن لقطات حية من الثورة وكانت تكلفته 3 ملايين جنيه فقط ولكن للأسف توقف الموضوع وللأسف الآن لا توجد سيولة تسمح بإنهاء عرض كهذا.
ما رأيك فيما انتهى إليه المؤتمر الاقتصادى من مشروعات فى مجال السياحة تحديداً؟
- نحن كشركة الصوت والضوء لم نستفد بشكل مباشر وكان لنا مشروع الصوت والضوء فى الغردقة ولم يحظ بعرض وتركيز عليه ولدينا مستثمر عربى تقدم للمشاركة فى المشروع الذى يحول الغردقة إلى بانوراما لعرض تاريخ مجسم لمصر من أول مصر الفرعونية إلى مصر الإسلامية بكل آثار مصر من معابد إلى النيل نفسه الذى نقل إلى هناك، والمشروع على مساحة 42 ألف متر مربع وهو يعنى نقل مصر بكامل تفاصيلها إلى السائح الذى يزور الغردقة، وقد تم نقل التفاصيل من خلال مركز التوثيق بالقرية الذكية وتصل تكلفته الاستثمارية إلى 150 مليون جنيه، وكنا قد دخلنا مع الجانب التركى فى تنفيذ المشروع ولكن بعد ثورة 30 يونية توقف الأمر لأن الشركة كانت تابعة للحكومة التركية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.