أمستردام- وكالات الأنباء:- اتهمت بريطانياروسيا بشن هجوم سياسي شبه مباشر علي مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تصعيد لخلاف بشأن تحقيق المنظمة في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا. جاءت التصريحات خلال جلسة للمنظمة ومقرها لاهاي وهي أحدث مؤشر علي الانقسام السياسي العميق داخل المنظمة بشأن الصراع السوري. وفي تقرير صدر يوم 26 أكتوبر ألقي التحقيق المشترك الذي تجريه الأممالمتحدة والمنظمة اللوم علي الحكومة السورية في هجوم وقع في الرابع من أبريل باستخدام غاز السارين المحظور في بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة مما أدي إلي مقتل نحو 80 شخصا. ونفت الحكومة السورية استخدام أسلحة كيماوية ورفضت موسكو نتائج التحقيق. وشكل مجلس الأمن هذه الآلية في 2015 لتحديد الأفراد والمنظمات أو الحكومات المسئولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا. وينقضي أجل تفويضها في 17 نوفمبر تشرين الثاني لكن عملها لم يكتمل..ومن المتوقع أن تستخدم روسيا حق النقض "الفيتو" لإحباط مساعي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولاياتالمتحدة لتمديد التفويض. وقال كينيث وارد ممثل الولاياتالمتحدة للوفود في اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المؤلف من 41 عضوا إنهم يناضلون من أجل معاهدة الأسلحة الكيميائية وهي الاتفاقية المؤسسة للمنظمة.