* أعضاء مجلس النواب حدثت لهم حالة من الارتباك المالي وعندهم حق فرئيس البرلمان اعلن فجأة عن استراحة خمس دقائق فقط وطلب من الأعضاء البقاء في القاعة وعدم مغادرتها واعتبر غالبية الأعضاء انها استراحة لنفس الجلسة وتستأنف بعد ذلك ثم عاد الدكتور علي عبدالعال إلي المنصة وقال باسم الله وبسم الشعب وهنا وقع الخلاف هل هي جلسة جديدة ولا امتداد للجلسة قبل رفعها طبعا النواب بيحسوبها ماليا ولكن همه كده كده قاعدين في القاعة وقلة فقط خرجت وعادت بس خلاص. * نائب صديق لبعض الصحفيين البرلمانيين اعتاد علي الجلوس ولساعات في المركز الصحفي ويتابع الجلسة من خلال الشاشات العملاقة الموجودة في المركز لأنه بيلاقي راحته اكثر من التواجد في القاعة ونحن نرحب به بيننا ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل متابعته للجلسة من المركز دستوري ولا لأ؟ * مفاجأة الدكتور علي عبدالعال ببدء الجلسة في العاشرة صباحا ولأول مرة في تاريخ البرلمان بعد أن كانت تبدأ علي الورق 11 صباحا وعمليا الواحدة والنصف علي الأقل كانت صدمة قوية للنواب بصراحة لم يتوقعها أحد ولم ينجح في الاختبار سوي قلة من النواب الذين اعتادوا الانتظام في الحضور قبل الجلسة بساعة علي الأقل خصوصا وان عبدالعال منع التوقيع في ساعة الحضور بعد ثلث ساعة من بداية الجلسة والحق يتقال ان الجنس الناعم فاز في سباق الحضور ونحن نرفع "الشابوه" لهن. * تحية خاصة نقدمها لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي الذي داهمه دور برد تزامن مع موعد لقائه مع اعضاء مجلس النواب للرد علي طلبات احاطة واسئلة النواب حول العملية التعليمية وهو أول لقاء جمع بينه وبين النواب في الجلسة منذ تعيينه وتحمل ضغوط النواب وهجومهم علي سياساته ولم ينفعل وكان يخرج لتناول العلاج والعودة إلي القاعة والوقوف أكثر من ساعتين علي المنصة حتي ان الدكتور علي عبدالعال اشفق عليه بشدة وخاطب النواب بقوله خفوا علي الوزير شوية. * خناقة علي خفيف وقعت بين رئيس احدي لجان مجلس النواب والنواب بسبب مواعيد انعقاد اجتماعات اللجان فالغالبية يرون ضرورة انعقاد الاجتماعات صباحا في التاسعة قبل الجلسة في أيام انعقاد الجلسات الاقلية جاءت في صف رئيس اللجنة بانعقادها بعد انتهاء الجلسات تنفيذا لقرار رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال. علي فكرة الخناقة دي أصبحت غير ذات موضوع بعد قرار عبدالعال بانعقاد الجلسات في العاشرة صباحا.