زيارة المرضي من الأعمال المستحبة حيث ترفع الروح المعنوية لأصحاب البلوي الذين يعانون آلاماً وأوجاعاً لا يشعر بها الأصحاء. حملة "كلنا معاك" الداعمة لترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية وجمعية "من أجل مصر" وعدد من أعضاء مجلس النواب والفنانين والرياضيين والإعلاميين قاموا بزيارة لمستشفي 57357 رغبة في دعم أعمال الخير وتحفيز الغير علي المساهمة في تخفيف متاعب هؤلاء المرضي الصغار بالزيارة وزيادة التبرعات. توافد نجوم الفن والرياضة المحبوبون وأعضاء البرلمان والإعلاميون علي المستشفي منذ الصباح الباكر للمساندة والدعم وتوفير أجواء مبهجة ترفع نسبة الشفاء بين الأطفال المصابين بالسرطان وتعطي حافزاً للغير بزيارة هذا الصرح الطبي العملاق الذي يقدم الخدمة المجانية لهؤلاء المرضي الفقراء بالإضافة إلي زيادة نسب المساهمة والتبرعات للمستشفي وغيره من المؤسسات العلاجية التي تعتني بالفقراء والمحتاجين وتقدم لهم خدمة علاجية مجانية في وقت ارتفعت فيه أسعار الخدمة العلاجية والدوائية بصورة تفوق قدرة الفقراء علي مسايرتها. "المساء" التقت نجوم الرياضة والفنانين وأعضاء البرلمان وغيرهم من زوار مستشفي 57357 لمعرفة انطباعم ومشاعرهم في تلك الزيارة. الكابتن ربيع ياسين نجم الأهلي والمنتخب القومي السابق يقول: إنها من أروع وأحب الزيارات إلي قلبي فمستشفي 57357 من أهم الانجازات التي تمت في السنوات الأخيرة ولعل دورنا كشخصيات عامة تحمل لها الجماهير محبة فأجمل ما نقوم به هو استثمار تلك المحبة في العمل المجتمعي ودعم الأعمال الخيرية فهو دور وطني مطلوب من كل مواطن يحب وطنه ويطمح إلي مساعدة كل شخص يحتاج للعون. الفنان عبدالله مشرف يقول: أشعر بفخر كبير بزيارتي الأولي لمستشفي 57357 فالفنان الحقيقي لا يبتعد عن أداء دوره المجتمعي والإنساني في خدمة الآخرين حيث إن ارتباط الناس وحبهم لنجوم الفن لابد من استغلاله في أعمال خيرية واجتماعية مثل القيام بزيارات مثمرة لمستشفيات تقدم العلاج المجاني أو الدعم اقتصادياً لصالح غير القادرين ويأتي علي رأسها مستشفي 57357 لكونها منظومة طبية متكاملة تقدم أفضل وسائل علاج المرض اللعين مجاناً. أضاف مشرف: لابد علي كل نجوم المجتمع سواء سياسيين أو فنانين أو إعلاميين أو رجال أعمال ان ينحازوا لكل الجمعيات ومؤسسات العمل الخيري. د.عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء مستشفي 57357 يقول: إننا نشعر بالفخر من تنامي معدلات الزيارات المثمرة والدائمة بشكل شبه يومي سواء من أطفال مدارس أو شباب جامعات أو رجال أعمال أو مواطنين أو فنانين أو إعلاميين أو سياسيين أو برلمانيين وغيرهم سعياً وحباً في عمل الخير وتقديم يد العون لأطفالنا ب 57357 وهو يبرز أن هذا الوطن والأمة المصرية ككل لا تتوقف عن المساهمة في التكاتف والاحتضان لكل شخص يحتاج للمساعدة والمساندة وهو ما أدي لخروج صرح طبي عظيم مثل هذا المستشفي. أضاف سلامة نريد مزيداً من التلاحم المجتمعي وان نعلم ان زيارة أو تقديم هدية أو قضاء وقت ممتع مع طفل مريض بالسرطان عمل إنساني عظيم سوف يجعل الله عز وجل ثوابه كبيراً بجانب مساهمة إنسانية في الارتقاء بالحالة المعنوية للطفل نتيجة هذه الزيارة التي تسهم بشكل كبير في تقدم الحالة الصحية لمرضي السرطان وهو أمر نصبو إليه من كل فئات وأفراد المجتمع. إيهاب العمدة عضو مجلس النواب الزاوية الحمراء والشرابية والقيادي بجمعية "من أجل مصر" وحملة "كلنا معاك" يقول إنه دور وطني ومسئولية مجتمعية يجب ان نقوم بها كأعضاء بالبرلمان وممثلين عن الشعب بخدمة ومساندة كل فئات المجتمع ولعل أكثر الشرائح الاجتماعية التي تحتاج لنا بقوة هم أبناءنا الصغار المصابون بأمراض مزمنة ومؤلمة كالسرطان لذا وضعنا أمامنا هدفاً لا نتوقف عن توفير أي وسائل لدعم أطفال 57357 بكل ما استطعنا سواء مادياً ومعنوياً وبتنظيم زيارات مستمرة وندعو كل المنظمات الإنسانية والجمعيات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الهيئات المهتمة بالطفولة وبرعاية المرضي والمصابين بالنظر لأطفالنا وليس لمستشفي 57357 فقط ولكن بكل المستشفيات التي تقدم العلاج لهم مجاناً وبتكلفة لا تذكر فهو دور واجب علينا لإسعاد ورسم البسمة علي وجوه أرهقها المرض وعذابه وقسوته. سيد عبدالعزيز أحد أعضاء جمعية من أجل مصر وحملة "كلنا معاك" إننا بوصفنا أشخاصاً نعيش ونعمل في العمل العام وفي خدمة المواطنين وجدنا أنفسنا نطلب باستمرار الزيارات لمستشفي 57357 أحد أعظم الصروح العلاجية التي بناها المصريون بتبرعاتهم في تجسيد لتلاحم حقيقي ووطني يبين مدي قوة وصلابة العمل المجتمعي وحب الخير الذي يغلف هذا الشعب لذا نطالب في زيارتنا هذه بمزيد من تقديم التبرعات للانتهاء سريعاً من التوسعات التي تتم حالياً وسوف تخدم آلاف الأطفال الذين ينتظرون علاجهم من المرض اللعين لذا سوف نقوم بكل ما في وسعنا لعمل حملات وتشجيع لرجال أعمال وشخصيات محبة للخير وهم كثر في هذا الوطن لتقديم الدعم المادي لكي يتم الانتهاء من توسعات مستشفي 57357 والتي من المنتظر ان تثمر علاج عدد أكبر من الموجود حالياً وهو أمل لدينا نرجو تحقيقه. الكابتن جمال عبدالحميد نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق يقول: تعودت علي زيارة أبنائنا في مستشفي 57357 في كل مرة تقدم لي الدعوة لكونها رسالة مجتمعية ودوراً إنسانياً واجباً علي كل شخصية عامة إلي جانب مساهمة قوية في رفع المعنويات والحالة النفسية إلي أعلي درجاتها مما يسهم في تقدم الحالة الصحية للأطفال وهو دور تفرضه المسئولية الاجتماعية التي تقع علي كل من لهم رصيد من المحبة والإعجاب لدي الجماهير ولابد من استثمار ذلك في عمل الخير ومن ثمة يجب علي كل المصريين ان يقوموا بمثل هذه الزيارات وزيادة المساهمة بالتبرعات والمساندة المادية والمعنوية لهذه المستشفيات لكي تستوعب عدداً أكبر من المرضي ويتم إنهاء أزمة كشوف الانتظار وهو ما يستلزم تضافر جهود كل أفراد المجتمع في دعم المستشفيات الخيرية مثل 57357. الفنان فاروق فلوكس يقول: أنا في غاية السعادة بزيارتي المتكررة التي لا أتذكره عددها حيث إنني أشعر بأأن الفنانين لهم دور قوي ومؤثر في بث الطاقة الايجابية لدي هؤلاء الأطفال المرضي والدفع في اتجاه سرعة شفائهم. أما الفنان تامر عبدالمنعم فيقول: لابد من تكاتف جهود كل مؤسسات الدولة وأجهزتها ورجال الأعمال ورموز المجتمع سواء مثقفين أو فنانين أو إعلاميين أو مفكرين أو رياضيين من أجل دعم ومساندة مستشفي 57357 وغيره من صروح علاج الأطفال وغير القادرين مع ارتفاع تكلفة العلاج بالمستشفيات الأخري بما يستوجب ان نساند وندعم بقوة صرحاً عظيماً مثل 57357 الذي يقدم العلاج بتكلفة زهيدة من أجل رفع نسب الشفاء بين المرضي وهذا دور وطني ومجتمعي رائع لابد أن نسانده ونقف وراءه جميعاً. الفنان أحمد فلوكس: أسعد الأوقات وأجمل لحظات حياتي هي التي أقضيها مع الأطفال وعندما أكون في مستشفي 57357 أكون كالذي يشعر بأنه يطير من السعادة والفرحة وأنا ألعب وألهو وأمرح مع المرضي الصغار ولا أستطيع ان أحدثك عن فرحتهم وسعادتهم بزيارتك لهم فهم أجمل وأطيب القلوب وأروعها جمالاً ورقياً ولابد ان ننظم بالتوازي مع زياراتنا زيارات أخري لزيادة وقضاء يوم مع أطفال 57357 فمثل هذه الزيارات يكون لها مفعول السحر وتسهم في تقدم الحالة الصحية لهم بشكل لا يوصف. كابتن شوقي غريب: أنا من أكثر الناس سعادة بزيارتي ل 57357 من أجل رسم الفرحة الغائبة علي وجوه بريئة نقية وقلوب صافية لذا أشجع وأثمن من يقفون وراء تنظيم مثل هذه الزيارات وتدشين مبادرات تدعو للمساندة والدعم المادي والمعنوي سواء بالتبرعات أو بالزيارة وتقديم الهدايا والحلوي والألعاب لأطفالنا بالمستشفي من أجل المساهمة في إسعادهم فابتسامة طفل تساوي الدنيا وما فيها.