أكد سعد الفايد "كاستنج دايركتور" مسئول إعداد الوجوه الجديدة لأدوارهم بالأعمال الفنية أن مهنته عريقة في الوسط الفني ولها أصول وقيادة منذ ست عشرة سنة.. وفوجئ بدخول بعض الغرباء علي المهنة يمارسون النصب والاحتيال علي الوجوه الجديدة ويدعون انتمائهم إلي عمل "كاستنج دايركتور". قال: لابد أن تعلم الوجوه الجديدة الموهوبة أن إعدادهم يتم من خلال "كاستنج دايركتور" متعاقد بالفعل مع شركات الإنتاج. أضاف: المتعاقدون يقيمون ورش تدريب بناء علي احتياج شركة الإنتاج لأدوار معينة ومن يتم تدريبه يكون له دور بالفعل.. ولذا حرصت علي التعاقد مع منتجين كبار هم: جمال العدل وتامر مرسي ووائل ولؤي عبدالله.. ويتم اختيار الوجوه مع مساعدي الإخراج حتي يجري "تسكين" كل شخص في دوره.. ومعي شركاء منهم محمود شكري أبو عميرة. أشار إلي وجود مذيعة بالمعاش من التليفزيون المصري تقيم ثلاث ورش للتمثيل واحدة بالزمالك واثنتين في المهندسين وتعطي الدورة بخمسة آلاف جنيه.. وهي غير متعاقدة مع أي شركة إنتاج. أضاف: كما أن هناك شخصاً عمل في بوفيه إحدي الشركات وفجأة أقام ورشة تمثيل في منطقة الدقي والعجوزة وحصل علي خمسة ملايين جنيه من المتدربين واختفي. أوضح الفايد أن مهنته دخلت في إطار الصراعات بين شركاتها.. لكن بعضها الوسط الفني يتعامل بثقة معها.. وأخري لا ثقة فيها علي الإطلاق. يري أن هناك شخصيات تقيم ورش التدريب علي التمثيل وبها ثقة تامة مثل الدكاترة خالد جلال. سمير سيف. علاء فوفة وأيمن الشيوي.. وأيضاً سارة نوح التي عملت "كاستنج" لفيلم "شيخ جاكسون". وعن مواصفات شركة الكاستنج الجيدة قال: هي التي تتعامل بأسلوب أمريكي بأن تقدم استمارة للمتدرب تظهر فيه حصول الشركة علي 15% من عقده والشركة تقوم بترشيحه لما لديها من أدوار متعاقدة عليها.